مؤتمر أستانا يلتئم متأخرًا 40 دقيقة عن موعده


جيرون

انطلقت اليوم الاثنين، الجلسة الافتتاحية، من مباحثات السلام السورية في العاصمة الكازاخية استانا، متأخرة نحو 40 دقيقة عن موعدها المحدد، بسبب خلافات بروتوكولية، حول من يلقي كلمة في الجلسة الافتتاحية، حيث تُصر إيران على إلقاء كلمة في حين يرفض وفد المعارضة ذلك.
وقال يحيى العريضي المتحدث باسم وفد المعارضة “لن ندخل في أي مناقشات سياسية وكل شيء يدور حول الالتزام بوقف إطلاق النار والبعد الإنساني، لتخفيف معاناة السوريين الموجودين تحت الحصار والإفراج عن المعتقلين وتسليم المساعدات. وفق “رويترز”.
وأضاف أن الوفد الذي يضم 14 عضوًا لم يتخذ قرارًا بشأن عقد محادثات مباشرة مع وفد الحكومة بعد بداية المؤتمر، وقال إن المحادثات ستتم على الأرجح عبر وسطاء على غرار ما حدث في محادثات جنيف التي جرت برعاية الأمم المتحدة.
من جهته قال أسامة أبو زيد، عضو الوفد المفاوض إن المعارضة “كانت تتمنى أن تلعب روسيا دورًا في كبح جماح الفصائل المدعومة من إيران”.
وأضاف أنه ما لم تنجح روسيا في هذه المهمة و”تصبح ضامنًا حقيقيًا وتكبح هذه الفصائل فإن اتفاق وقف إطلاق النار سينهار، في ظل استمرار الهجمات التي تدعمها إيران، بقيادة جماعة (حزب الله) اللبنانية وفصائل شيعية على الأرض السورية”.
إلى ذلك عقد وزير الخارجية الكازاخستاني، خيرت عبد الرحمنوف، الأحد، اجتماعين منفصلين مع كل من ممثلي المعارضة السورية والنظام في العاصمة أستانا. وأكد عبد الرحمنوف أنَّ “محادثات أستانا ستكون خطوة تمهيدية هامة من أجل مفاوضات جنيف المقبلة التي تنظمها الأمم المتحدة”. بحسب بيان الخارجية الكازاخستانية.
في موازاة ذلك أفادت تقارير إخبارية إيرانية بأن الوفدين الإيراني والروسي، عقدا الأحد اجتماعًا ثانيًا، وذلك بعد اللقاء الأول الذي عقداه يوم السبت.
وذكرت وكالة “تسنيم” أن هذا اللقاء لم يكن مخططًا له. وهو يأتي بعد اتهام الكرملين لإيران بـ”تعقيد الموقف” لرفضها مشاركة الولايات المتحدة في المحادثات. كما ذكرت “تسنيم” أن وفود إيران وتركيا وروسيا عقدت اجتماعًا ثلاثيًا، هدفه تحييد الخلافات العالقة، وسط ريبة إيران من التقارب التركي الروسي الأخير.




المصدر