وليد الأشقر: المصدر

اغتال مجهولون يوم أمس السبت، مسؤول المصالحة في بلدة “بيت سابر” في ريف دمشق الغربي، بوضع عبوّة ناسفة في سيارته، وتسبب انفجارها بمقتل الناشط الإعلامي شعبان الطويل المعروف باسم “هشام الحاج”.

وأشارت مصادر ميدانية إلى أن عملية اغتيال مسؤول المصالحة “عباس زريفة” كانت وسط القريبة المجاورة لبلدة “بيت جن”، وذلك بعيد مغادرة نحو مئة مقاتلٍ من المنطقة إلى الشمال السوري، بموجب اتفاق مصالحةٍ سابقٍ مع قوات النظام.

ويقضي اتفاق المصالحة بإخلاء أكثر من 300 مقاتلٍ مع عائلاتهم مع قريتي مغر المير وبيت جن غرب بريف دمشق.

وفي ذات التفجير أيضاً، نعى ناشطو الثورة السورية الناشط الإعلامي الطويل، الذي لم يتبين إن كان في ذات السيارة إو قربها وقت التفجير، وقال مقربون منه إنه كان في طريقه أيضاً للمغادرة إلى إدلب.

وينحدر الطويل من منطقة القصير في ريف حمص، ونعاه ابن مدينته الناشط هادي العبد الله قائلاً “رحل اليوم الإعلامي والناشط أبو زيد الحمصي بعد مشوار طويل من النضال متنقلا بين عدة مدن ثائرة آبل والقصير وريف حمص الشرقي والغربي وأخيرا غوطة دمشق ليكون مراسلاً لقناة العربية الحدث فيها”.

وأضاف العبد الله: يموت اليوم أحد أبناء الثورة الأولى من الذين ثبتوا على الحق وتبلورت الثورة وأهدافها في حياتهم فعاشوا على يقين بأنها ستنتصر كالشمس تسطع في كبد السماء وبأنها تحتاج للرجال. فكانوا وكان معهم من فرسانها زفتهم شهداء بإذن لله إلى الجنة ونبقى نحن قرابين للأحزان في هذه الحرب البائسة.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]