إنهاء حصار (حوض اليرموك) وإدخال الخبز للأهالي للمرة الأولى منذ شهرين


إياس العمر: المصدر

سمحت كتائب الثوار التي تطبق الحصار على منطقة (حوض اليرموك) الخاضعة لسيطرة جيش خالد بن الوليد المرتبط بتنظيم (داعش)، يوم أمس الإثنين 23 كانون الثاني/يناير، بإدخال الخبز والمواد الغذائية لبلدات حوض اليرموك، عقب منعٍ استمر قرابة الشهرين.

وقال الناشط أحمد المصري لـ “المصدر” إن سماح الثوار بإدخال المواد الغذائية إلى حوض اليرموك أتى عقب رفض استمر لأسابيع، وقد تدخلت الفاعليات الثورية في درعا والوجهاء بهدف الضغط على الثوار، لمنع حصول مجاعة داخل بلدات حوض اليرموك الخاضعة لسيطرة جيش خالد.

وأَردف أن حواجز الثوار سمحت بدخول وخروج الأهالي وإدخال الخبز بشكل دوري والمواد الغذائية للأهالي، ولكنها منعت إدخال المحروقات خوفاً من استغلال مقاتلي جيش خالد لها في قتالهم للثوار.

وأشار إلى أن الأهالي والمجالس المحلية في منطقة حوض اليرموك، كانوا قد وجهوا عشرات المناشدات للثوار والفاعليات الثورية في محافظة درعا، عقب إغلاق الطرقات أمامهم من قبل الثوار، ومنع مقاتلي جيش خالد المرتبط بتنظيم (داعش) الخبز عن الأهالي، وحصره بأسر مقاتليه.

ويذكر أن منطقة حوض اليرموك تشهد اشتباكات منذ منتصف شهر آذار/مارس من العام المنصرم، وقد تجددت مطلع الأسبوع الجاري على محور بلدة عين ذكر، وأدت إلى مقتل أربعة من الثوار، كان آخرهم (نواف النعسان)، والذي قضى اليوم الإثُنين، وهو شقيق قائد المجلس العسكري في بلدة تسيل، والتي يحاول جيش خالد اقتحامها.





المصدر