الاندبندنت: الرئيس السوري بشار الأسد يعاني من آثار “ضغط نفسي” بحسب كاتب روسي

خمس سنوات من “توترات الحرب” أدت بالرئيس السوري المتورط فيها إلى “عرة” عصبية، بحسب قول كاتب زاوية صحفية روسي، اقتباسًا من مسؤولين روس.

الرئيس السوري بشار الأسد.

يبدو أن ضغوطات قيادة البلاد وهي في حالة من الحرب الأهلية المعقدة والفوضوية، قد نالت من صحة الرئيس السوري المتورط فيها.

قال أمير طاهري، وهو كاتب زاوية في صحيفة الشرق الأوسط التي تملكها السعودية، ومقرها لندن، في فقرة نشرها يوم السبت 21 كانون الثاني/ يناير، 2017، إن الصحة العقلية لبشار الأسد في حالة معاناة بعد ست سنوات من الصراع.

وقال طاهري، نقلًا عن مسؤولين من روسيا، حليفة الرئيس السوري، إن المسؤولين في موسكو تناقلوا أخبارًا، غير علنية، عن أن الرئيس السوري “منهك” بسبب “ضغوطات نفسية”.

وكتب طاهري “وذلك هو السبب الذي دعا المسؤولين الروس، المتحدثين سرًا، إلى التلميح عن أن الأسد “منهك بفعل خمس سنوات من الحرب والتوتر”، وأنه من الممكن أن يكون قد أصيب بعرة عصبية في عينه اليسرى كنتيجة للضغوطات النفسية”.

وكانت وسائل تواصل اجتماعي عديدة، مضادة للنظام السوري، قد تناقلت الخبر، مع عناوين رئيسة تقول إن السيد بشار الأسد –الذي تدرب كطبيب عيون- انتهى به الأمر وهو يعاني من حالة عصبية في عينه.

وكان السيد بشار الأسد قد قال في مقابلة له مع السنداي تايمز في العام المنصرم، إنه لم يصب بالأرق بسبب دوره في الحرب الأهلية، والتي تقول الأمم المتحدة إنها أدت إلى خسارة 400 ألف من أرواح السوريين، وساقت نصف السكان إلى خارج منازلهم.

وحين سُئل عن ما إذا كان مقتل الأطفال في حلب يثقل على ذهنه، ضحك وقال: “أعلم ما يعنيه ذلك السؤال”. “أنا أنام بشكل منتظم، أنام وأعمل وآكل بشكل طبيعي، وأمارس الرياضة”.