“المعارضة السورية والمشروع الوطني الجامع” في ورشة عمل لمركز (حرمون)


جيرون

في إطار عمل برنامج مبادراته السياسية، عقد مركز (حرمون) للدراسات المعاصرة ورشة عمل في مدينة إسطنبول التركية تحت عنوان “المعارضة السورية والمشروع الوطني الجامع: الواقع والآفاق”، ناقش خلالها مجموعة من المثقفين السياسيين والباحثين المختصين أوضاع المعارضة الحالية وسبل مواجهة التحديات الراهنة، والمبادرات المتعددة المقدمة لتفعيلها، انطلاقًا من معطيات الواقع السوري والإقليمي والدولي.

وتأتي ورشة العمل هذه، التي استمرت يومي الجمعة والسبت (20 و21 كانون الثاني/ يناير الجاري، في سياق عمل مركز (حرمون) لتقديم تصورات ملائمة وممكنة للعمل السياسي المستقبلي، استنادًا إلى قراءة التجارب الواقعية للمعارضة السورية ونقدها.

شارك في أعمال الورشة 18 مشاركًا من المثقفين والسياسيين والإعلاميين في مواقع مختلفة، إضافة إلى باحثين في الشأن السياسي، وهم: أحمد طعمة، حازم نهار، خالد أبو صلاح، سماح هدايا، سميرة المسالمة، سميرة مبيض، صفوان عكاش، عبد الأحد اصطيفو، عبد الباسط سيدا، عبد الله تركماني، عدنان عبد الرزاق، فايز سارة، ماجد كيالي، محمد حاج بكري، محمود الحمزة، موفق نيربية، ميشيل كيلو ونغم الغادري.

شملت ورشة العمل خمسة جلسات، حملت العناوين التالية: “تجارب الكيانات السياسية المعارضة: عبر واستخلاصات”، و”المراجعات المطلوبة والحاصلة”، “المبادرات المعروضة لإعادة البناء السياسي”، “سبل إعادة بناء التيار الوطني الديمقراطي”، “وجهات نظر الشباب في سبل إعادة بناء التيار الوطني الديمقراطي”، واختتمت الورشة بمجموعة من الخلاصات والمقترحات التي ستقدم إلى التشكيلات السياسية السورية المختلفة.

بدأت الورشة بكلمة افتتاحية لحازم نهار حول أسباب عقد هذه الورشة، تلتها مداخلة لميشيل كيلو لتحليل الوضع السوري العام بعد حلب، ولقاء أستانة وفرصه، تبعها جلسة برئاسة فايز سارة حول تجارب الكيانات السياسية المعارضة، تحدّث فيها عبد الله تركماني عن تجربة المجلس الوطني السوري، وسميرة مسالمة عن تجربة الائتلاف الوطني السوري، ومحمود الحمزة حول تجربة إعلان دمشق، وصفوان عكاش حول تجربة هيئة التنسيق الوطنية، وأحمد طعمة حول تجربة التيار الإسلامي، وسماح هدايا حول تجربة الحكومة المؤقتة وأخيراً محمد حاج بكري حول تجربة المجموعات العسكرية.

وفي جلسة المراجعات المطلوبة والحاصلة والتي ترأسها ماجد كيالي، تحدث ميشيل كيلو حول ضرورة النقد والمراجعة، وفايز سارة حول خلفيات النداء ودلالاته والتوقعات منه، كما قدّم كل من خالد أبو صلاح وسميرة مبيض مداخلات وتعقيبات. أما الجلسة التي تناولت المبادرات المعروضة لإعادة البناء السياسي، والتي ترأسها عبد الباسط سيدا، فقد تحدث فيها حازم نهار حول مبادرة مركز (حرمون) للدراسات المعاصرة، تلاها تعقيبات لعبد الأحد اصطيفو وموفق نيربية، والجلسة التي تناولت سبل إعادة بناء التيار الوطني الديمقراطي، والتي ترأسها محمود حمزة، فقد تحدث فيها ماجد كيالي عن التيار الوطني الديمقراطي والدور المطلوب، وعبد الباسط سيدا حول ضرورة بناء التيار الوطني، ونغم الغادري حول المشاريع المطروحة لإعادة بناء التيار الوطني الديمقراطي، فيما تناولت الجلسة الأخيرة وجهات نظر الشباب في سبل إعادة بناء التيار الوطني الديمقراطي، وترأسها صفوان عكاش، وتحدث خلالها خالد أبو صلاح وسميرة مبيض.




المصدر