المعارضة: تعنت النظام وطهران أدى لعدم إحراز تقدم في أستانا


أعلن رئيس وفد فصائل المعارضة السورية في اجتماع "أستانا" محمد علوش اليوم الثلاثاء "أن نظام الأسد وإيران يتحملان مسؤولية عدم إحراز تقدم يذكر في هذا الاجتماع"، مع وجود تحفظات لدى المعارضة حول البيان الختامي .

وقال علوش لوكالة "فرنس برس" إنه "إلى الآن لا يوجد تقدم يذكر في المفاوضات بسبب تعنت إيران والنظام" وذلك في ختام يومين من محادثات السلام حول سوريا في عاصمة كازاخستان.

وتابع أن المعارضة أكدت أنها تريد وقف إراقة الدماء في سوريا والجهود المبذولة للتوصل إلى حل.

وأكد علوش أن الفصائل قدمت "وثيقة سيناقشها الروس والأمم المتحدة حول إنشاء آليات لتعزيز وقف إطلاق النار وسيتم الرد عليها خلال أسبوع".

وأضاف "إذا تمت الموافقة عليها، ستكون نتيجة جيدة للغاية لتعزيز وقف إطلاق النار".

وفي لقاء مع الصحفيين بعد انتهاء الاجتماع، نوه علوش إلى أن الروس انتقلوا من مرحلة كونهم طرفاً في القتال، ويمارسون الآن جهوداً كي يصبحوا أحد الضامنين بسوريا، وهم يجدون عقبات كثيرة من ميليشيا "حزب الله" اللبنانية الإرهابية، وإيران ونظام الأسد، وأشار إلى أن المعارضة لن تسمح مطلقا بأن يكون لإيران التي تدعم النظام  رأي في مستقبل سوريا.

دستور روسي

وفي سياق آخر، أعلن موفد روسيا "ألكسندر لافرنتييف"، أن موسكو قامت بصياغة مسودة دستور لسوريا وسلمت نسخة منها إلى المعارضة"، مضيفاً "أنه من إعداد خبراء روس بهدف تسريع عملية السلام".

وفي سؤال نقلاً عن "فرنس برس"، أكد مصدر في وفد المعارضة (لم تسمه) أن الروس قدموا فعلاً مسودة الدستور، وأضاف أن "الروس وضعوا المسودة على الطاولة لكننا لم نأخذها حتى، قلنا لهم إننا نرفض مناقشة هذا".




المصدر