تركيا وروسيا وإيران واجتماع بـ"أستانا".. مسودة البيان الختامي تركز على محاربة "تنظيم الدولة" و"النصرة"


أكدت مصادر في الوفد التركي إلى مفاوضات "أستانا" نية الدول الضامنة لاتفاق الهدنة في سوريا إصدار بيان مشترك حول محاربة تنظيمي "الدولة الإسلامية" و"فتح الشام" (جبهة النصرة سابقاً) وعزلهما.

ونقلت وكالة "انترفاكس" الروسية عن مصدر دبلوماسي تركي، اليوم: "إننا بصفتنا الدول الضامنة لاتفاقية الهدنة في سوريا، سنؤكد في أعقاب لقاء أستانا عزمنا على محاربة تنظيم الدولة وجبهة النصرة وسنتبنى هذا الهدف في البيان الختامي".

واستطرد قائلاً: "كما أمامنا هدف يتمثل في فصل المعارضة السورية على الأرض عن داعش والنصرة، من أجل ضمان صمود الهدنة. ونحن ننوي تسجيل هذا الهدف في البيان الختامي".

وسبق أن نقلت وسائل إعلام عن مسودة البيان الختامي للدول الضامنة لمفاوضات "أستانا" حول سوريا، أن روسيا وتركيا وإيران تخطط لإنشاء آلية ثلاثية للرقابة على وقف إطلاق النار.

وتجدر الإشارة إلى أنه في الوقت الراهن، تتولى روسيا وتركيا الرقابة على التزام طرفي النزاع بالهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 30 ديسمبر/كانون الأول.

وجاء في نص المسودة بحسب وكالة "تاس" الروسية: "إننا نخطط لإنشاء آلية ثلاثية للتأكد من الالتزام بوقف الأعمال القتالية ومن أجل الحيلولة دون وقوع أي استفزازات".

وجاء في المسودة أن روسيا وتركيا وإيران يرحبون بتنصل فصائل المعارضة المسلحة من الإرهابيين، ويخططون لمحاربة تنظيمي "الدولة" و"جبهة النصرة" الإرهابيين سوياً.

كما تشدد الدول الثلاث في الوثيقة على ضرورة استئناف المفاوضات السورية وفق القرار رقم 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي.

وكانت المفاوضات في "أستانا" قد انطلقت صباح أمس بمشاركة وفدي نظام الأسد والمعارضة السورية.

لكن وفد المعارضة السورية أعلن في "أستانا" أمس رفضه بحث ملف "جبهة النصرة" وإمكانية انضمام فصائل المعارضة لمحاربة هذا التنظيم، قبل التوصل إلى اتفاق حول خروج كافة الميليشيات الأجنبية الداعمة لنظام الأسد من البلاد.




المصدر