on
تزامناً مع إعلان الهدنة في (أستانة)… قوات النظام تحاول اقتحام وادي بردى والغوطة الشرقية
وليد الأشقر: المصدر
في الوقت الذي كان فيه وزير الخارجية الكازاخي يتلو بيان (أستانة) الختامي، شنت قوات النظام هجماتٍ متعددة على جبهات “وادي بردى” و”الغوطة الشرقية”، في خرقٍ واضحٍ لاتفاق وقف إطلاق النار المعلن عن تثبيته في المؤتمر.
في الغوطة الشرقية، بدأت قوات النظام صباح اليوم الثلاثاء (24 كانون الثاني/ يناير) هجوماً واسعاً على جبهة “القاسمية” القريبة من مدينة دوما بريف دمشق، وسط تصدي كتائب الثوار لهذه المحاولات.
وأكد المكتب الإعلامي لـ “جيش الإسلام” تدمير مقاتليه لثلاثة دبابات تعود لقوات النظام خلال محاولات التقدم على جبهة “القاسمية”، مشيراً إلى استخدامه مضادات دروع محلية الصنع، مؤكداً وجود اشتباكات عنيفة في المنطقة.
بدورها، أشارت شبكة “دمشق الآن” الموالية للنظام إلى قصفٍ لقواته على مواقع كتائب الثوار في مزارع حرستا الشمالية بقذائف المدفعية، مدعيةً أن هذا القصف كان رداً على قصفٍ مماثل. كما أكدت على وجود هجومٍ على الغوطة الشرقية، بداعي أن قوات النظام تهاجم مواقع “جبهة النصرة” هناك.
وفي “وادي بردى” شمال غرب العاصمة دمشق، جددت قوات النظام اليوم هجومها المستمر منذ أربعة أسابيع على المنطقة، محاولةً اقتحام بلدة “عين الفيجة” من أربعة محاور، وسط غارات جوية وقصفٍ مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام.
وقال ناشطون في المنطقة إن المئات من عناصر قوات النظام مدعومين بعشرات الآليات المدرعة يحاولون اقتحام عين الفيجة واصفين صمود الثوار بوجه هذه الهجمة بـ “الأسطوري”.
وأكدت شبكة أخبار وادي بردى التي يديرها ناشطون معارضون إن قوات النظام تكبدت خسائر بشرية كبيرة اليوم خلال محاولتها التقدم هناك، خلال اشتباكات وُصفت بالأعنف. في حين نعت الشبكة ذاتها القائد العسكري لكتائب عمر المختار التابعة لحركة أحرار الشام الإسلامية (محمد محمود خليل) المعروف بلقب (إسلام مضايا) خلال المعارك الدائرة في عين الفيجة.المصدر