صدر حديثاً.. أوباما يرتحل والشرق الأوسط يشتعل للدكتور (رياض العيسمي)


رزق العبي: المصدر

صدر حديثاً، للدكتور “رياض العيسمي” كتاباً بعنوان “أوباما يرتحل والشرق الأوسط يشتعل”، وهو كتاب يعتبر سلسلة من الدراسات والمقالات التي عمل الكاتب على جمعها خلال الفترة.

وصدر الكتاب عن “الدار العربية للعلوم، ناشرون في بيروت” يوم 30/12/2016، ويقول “العيسمي عن الكتاب في نبذة تعريفية “إن التاريخ لا يصنع العظماء إنما العظماء من يصنعون التاريخ، أولئك الذين يستطيعوا أن يفعلوا ما لم يستطع فعله أحد من قبلهم في عام 2007، وبعد أن حسم أمره بالترشح للرئاسة الأمريكية أدلى “باراك أوباما” بتصريح لصحيفة “النيويوركر” الأمريكية، قال فيه: (طموحي ليس أن أكون على قائمة رؤساء الولايات المتحدة، طموحي أن أكون رئيساً يصنع شيئاً مختلفاً)، وبعد أن أصبح رئيساً في عام 2009 اختار “أوباما الشرق الأوسط ليكون مسرحاً للأحداث المميزة التي طمح إلى تحقيقها، كما واختار الشاب والذي هو ابن لأب أفريقي مسلم وأم أمريكية مسيحية، مصر بمكانتها العربية لتكون محطة الانطلاق، وأن تكون جامعة القاهرة بدلالاتها العلمية والمعرفية منبراً لخطاب (البداية الجديدة)، الذي ألقاه في الرابع من حزيران عام 2009”.

ويوضح العيسمي من خلال الشرح، أن “أوباما” أراد أن يجدد بهذا الخطاب الدعوة إلى التآخي بين المسلمين والمسيحيين، وأن يبني جسور التلاقي، بين الشرق والغرب، وأن يحقق السلام المنشود بين العرب واليهود، وأن يحارب الإرهاب ويدعم الإسلام المعتدل، كما ويحد من انتشار الأسلحة النووية، ويحقق التغيير والديموقراطية، ويدعم الحريات وحقوق المرأة.

باختصار يقدم هذا الكتاب الذي يعود ريعه وفقاً للكاتب، إلى ذوي الاحتياجات الخاصة السوريين ممن يودّون إكمال دراستهم، وكذلك يعطى من الريع منح دراسية لطلاب سوريين في الجامعة الأمريكية التي يدرّس فيها الدكتور “العيسمي”.

يقدم الكتاب، عرضاً تفصيلياً لسياسات أوباما، في الشرق الأوسط، ومنذ أن أصبح رئيساً في عام 2009 والذي جاء على شكل مقالات شهرية غطّت معظم الأحداث المهمة في أوقاتها، كما ويعرض مجموعة من التحليلات والآراء، والأفكار كمحاولة للإجابة على عدّة أسئلة ملحّة وثيقة الصلة بالموضوع، ومنها لماذا تعثّر الربيع العربي، الذي دعمه أوباما في بداياته، وهل جاء بمثابة مؤامرة، أم كانت المؤامرة عليه، ولماذا أخفق مشروع أوباما للشرق الأوسط، وماهي آفاق المرحلة القادمة في الشرق الأوسط ما بعد أوباما؟





المصدر