عمليات الخطف والاغتيال تعود إلى إدلب من جديد.. والهدف الجديد راميا لصواريخ التاو



نعى جيش إدلب الجديد اثنين من أمهر رماة التاو في ريف إدلب الجنوبي، بعد اختطافهما من قبل مجهولين لأشهر.

وأصدر جيش إدلب” بياناً نعى فيه كل من الشقيقين” أحمد وقاسم عوض الحلاق” من أبناء بلدة معرتحرمة بريف إدلب الجنوبي، وذلك إثر اختطافهم لمدة خمسة أشهر أثناء عودتهم إلى منزلهم على الطريق الواصل بين بلدتي كفرنبل وحزارين.
وتم العثور على جثتي المقاتلين مرمية في أحد آبار مدينة مورك في ريف حماة الشمالي، فضلاً عن سبعة جثث أخرى لم يتم التعرف عليها حتى الآن.
ويتبع الأخوان إلى ما يعرف باسم الفرقة الشمالي التابعة للجيش السوري الحر، والتي شكلت إضافة إلى عدة فصائل أخرى ما يعرف بجيش إدلب الجديد، ويعتبران من أمهر رماة صواريخ التاو ومدفع b9 المضاد للدروع.

وشهدت بلدة معرتحرمة عدة حالات خطف واغتيال من قبل مجهولين طالت عدداً من القادة العسكريين، كان آخرهم مداهمة مقر لجيش إدلب، وقتل القائد العسكري فيه “أحمد الخطيب” ونهب محتوى المقر.




المصدر