(فتح الشام) تتخلى عن (جند الأقصى): لم يلتزموا بـ (البيعة)


فؤاد الصافي: المصدر

أعلنت “جبهة فتح الشام” في بيانٍ رسميٍّ لها الاثنين (23 كانون الأول/يناير) فصلها لجماعة “جند الأقصى” من صفوفها، بعد نحو ثلاثة أشهر من قبولها “بيعة” قائد الجماعة، على خلفية قتال بينها وبين “أحرار الشام”.

وبررت “الجبهة” موقفها بأن الجماعة (جند الأقصى) لم تبايعها بشكلٍ كاملٍ، وإنما كانت البيعة عن “الأمير” بشخصه وعمن شاء من العناصر لا عن الفصيل بأكمله، مؤكدةً عدم تبعية “جند الأقصى لجبهة فتح الشام”، في ظل الاشتباكات التي تجددت بينها وبين “أحرار الشام” وعدم انصياع “الجند” لأي من بنود البيعة.

وفي البيان ذاته، ذكرت “فتح الشام” أن قبولها بيعة “جند الأقصى” في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، كان “لإقناع الطرفين بالتهدئة عبر النزول لمحكمة شرعية” الأمر الذي تطور إلى اتفاق قضى بوقف إطلاق النار بين “الجند” و”الأحرار”، وإطلاق سراح الأسرى من الطرفين، واستلام نقاط الاشتباك من قبل جبهة “فتح الشام” وتشكيل محكمة شرعية.

وأشار البيان إلى إعلان وفدٍ من جماعة “جند الأقصى” على رأسه أميرهم، بيعته عن جماعته كلها لجبهة “فتح الشام”، ولدى الشروع بتطبيق بنود كل من الاتفاق مع الاحرار والبيعة، “لمسنا مماطلة الطرفين في تنفيذ إجراءات المحكمة، ووصلتنا عدة تأكيدات من الجند على عدم قبولهم بتلك البيعة، وإنما الأمير بايع عن نفسه ومن شاء من أفرادهم لا عن الفصيل بأكمله”.





المصدر