مواجهات عنيفة بين "فتح الشام" وفصائل المعارضة بإدلب.. وجيش المجاهدين ينضم لـ"أحرار الشام"


تندلع مواجهات عنيفة، اليوم الثلاثاء، بين فصائل من المعارضة السورية، وجبهة "فتح الشام" في ريف إدلب، بعد هجوم الجبهة على مواقع لـ "الجبهة الشامية"، "جيش المجاهدين" الذي أعلن انضمامه إلى حركة "أحرار الشام" الإسلامية.

وقررت كبرى فصائل المعارضة مواجهة "فتح الشام" بعد اعتداءها، وأبرزها "أحرار الشام، وفيلق الشام، وجيش المجاهدين، والجبهة الشامية، ولواء صقور الجبل، وتجمع فاستقم، وجيش الإسلام، وصقور الشام".

وتتركز المواجهات حالياً في جبل الزواية بريف إدلب، وقال  "جيش المجاهدين" في صفحته على موقع "تويتر" إنه تم طرد مقاتلي "فتح الشام" من بلدة ينين في منطقة جبل الزاوية.

وأعلن علي العرجاني انشقاقه عن جبهة "فتح الشام" بعد اعتداء الأخيرة على مواقع فصائل المعارضة، فيما قال ناشطون إن العرجاني كان يشغل منصب الشرعي العام في الجبهة.

وقال العرجاني في حسابه على "تويتر": "كنت مع مجموعة من الأخوة اخترنا طريق الإصلاح حتى ظهر عدم جدوى ذلك، فلا يجوز الانتماء لمن يرفض رأي العلماء ويغلب الاستبداد، ونتيجة لهذا الإجرام فإني أعلن براءتي وانشقاقي عن فتح الشام، كما فعل غيري من الأخيار بسبب الظلم والفساد والعدوان".

كما أعلن الشرعي في "فتح الشام" ماجد الراشد أبو سياف انشقاقه عن الجبهة، وقال إن "البراءة من فتح الشام أصبحت واجبة".

وأصدر عدد من "علماء ومشايخ الشام" بياناً نددوا فيه باعتداء النصرة على فصائل المعارضة بدءاً من ليلة أمس،  وقال البيان: "قامت جبهة فتح الشام بعد منتصف ليلة أمس بعدوان واضح على الجبهة الشامية وجيش المجاهدين وغيرها من فصائل الثورة (...) من الذين رفضوا إدراج فتح الشام على قائمة الإرهاب".

وقال البيان إن هجوم "فتح الشام" لا يرضي إلا نظام بشار الأسد، مطالباً "قوى الثورة من قادة وهيئات وعلماء  وشيوخ بأن يأخذوا دورهم المعهود في إيقاف هذا العدوان الآثم،  ويكون لهم موقف موحد من نصرة المظلوم".

ومن أبرز الموقعين على البيان: "أبو بصير الطرطوسي، وأبو أنس الكناكري، وصالح الحموي، وعبد المنعم زين الدين، وعماد الدين خيتي".




المصدر