29 من كبار الدعاة والمشايخ يصفون هجوم فتح الشام على الفصائل بـ"العدوان الآثم"


أصدر 29 شيخًا وداعية كبارًا بيانًا طالبوا فيه الفصائلَ وجميع القوى الفاعلة في الثورة، من هيئات وقادة وعلماء ومشايخ بأن يأخذوا دورهم في إيقاف وإدانة هجوم "جبهة فتح الشام" على جيش المجاهدين والجبهة الشامية، وغيرهما من الفصائل، واصفينه بـ"العدوان الآثم".

وطالب البيان مَن وصفهم بـ"عقلاء فتح الشام" بأن "يكفُّوا عدوانهم الآثم، ولا يشمتوا الأعداء بالشام وأهل الشام، وأن يوفروا سهامهم لمواجهة خطر عدوان النظام المجرم"، مؤكدًا أن "عدوانهم لن يزيد الناس منهم إلا نفوراً".

وذكَّر البيان "جبهة فتح الشام" بمواقف جيش المجاهدين والجبهة الشامية النبيلة في نصرة الثورة، والذود عن الدين والأرض والعرض، ورفضهم إدراج "فتح الشام" على قائمة الإرهاب، واستهدافها من قبل التحالف.

وأبرز المشايخ الموقعين على البيان هم: أحمد نجيب، وأبو بصير الطرطوسي، وأيمن الهاروش، وصالح الحموي، وأبو أنس كناكري، وعبدالمنعم زين الدين، وشريف فؤاد هزاع، وأبو العباس الشامي، ومحمود دالاتي، وأحمد العلوان.

وكانت ساعات الفجر الأولى من اليوم الثلاثاء شهدت هجومًا لفتح الشام على مقرات جيش المجاهدين في بلدات معرشورين وسرمدا والدانا بريف إدلب، وفي بلدات الحلزون وباتبو وخان العسل بريف حلب الغربي، وكذلك مواقع الجبهة الشامية بالقرب من منطقة آسيا بريف حلب.