قواتٌ من الحرس الجمهوري تتجه من دمشق إلى دير الزور


سعيد جودت: المصدر

أرسلت قوات النظام صباح يوم أمس الإثنين 23 كانون الثاني/يناير، قواتٍ من الحرس الجمهوري من دمشق إلى دير الزور، لمساندة قوات النظام وميليشياته في مواجهة الحملة العسكرية الشرسة لتنظيم “داعش” على مدينة دير الزور ومطارها العسكري.

وتم استقدام عناصر الحرس الجمهوري بطائرات اليوشن من دمشق إلى مطار القامشلي بريف الحسكة، ليتم إرسالهم على دفعات بالطائرات المروحية إلى دير الزور، للزج بهم في المعارك هناك ضد عناصر تنظيم “داعش”، ولمؤازرة من تبقى على قيد الحياة من جنود النظام وميليشياته في دير الزور، بعد أن فتح عناصر التنظيم عليهم أبواب الموت على مصراعيه، ففقدت قوات النظام أعداداً كبيرةً من ضباطها وعناصرها وميليشياتها، كان آخرهم مقتل “عمر خطاب الجازي” أحد عناصر الحرس الجمهوري، وذلك في منطقة المقابر.

وكانت قد سحبت ميليشيا حزب الله اللبناني جزءاً من قواتها من حلب ووجهتها عبر المروحيات إلى مدينة دير الزور ومطارها العسكري لمنع سقوطهما بيد تنظيم “داعش”، بعد تقهقر قوات النظام وميليشياته السريع في مدينة دير الزور، وتضييق تنظيم “داعش” الخناق على ما تبقى من مناطق تحت سيطرة تلك القوات، والخسائر البشرية الكبيرة التي منيت بها خلال الأيام القليلة من المعارك الشرسة.

واستبقت قوات النظام استقدام مؤازرات الحرس الجمهوري باستهداف مقاتلاتها الحربية صباح اليوم عدة أحياء خاضعة لسيطرة تنظيم “داعش” في مدينة دير الزور، وهي العمال وكنامات والحويقة الغربية، إضافة إلى قريتي حطلة والصالحية، ومدينة الميادين بالريف الشرقي.

كما شنت مقالات النظام عدة غارات على بلدة موحسن في الريف الشرقي ومسجد قرية الطابية، وبالتزامن مع استهداف الأحياء والبلدات الواقعة تحت سيطرة التنظيم من قبل الطيران الحربي، استهدف التنظيم بسبع قذائف الأحياء المحاصرة بدير الزور والواقعة تحت سيطرة قوات النظام، وسقطت بجانب مبنى الرقابة والتفتيش وبناء المحكمة والبلدية وبالقرب من فرن الجاز وجامع التوبة.





المصدر