أوامر من نظام الأسد لوسائل إعلامه باستخدام مصطلحات محددة خلال تغطية أستانا..


المصدر: محمد علي الأمين – السورية نت حدد نظام بشار الأسد “السياسية التحريرية” لوسائل الإعلام التابعة له، خلال تغطيتها لوقائع المؤتمر الذي عقد في العاصمة الكازاخية أستانا، بين وفد المعارضة السورية، ووفد نظام الأسد، وأجبر النظام تلك الوسائل على استخدام مفردات محددة من قبيل وصف المعارضة بـ”الإرهابية”. وحصلت “السورية نت” على نسخة من خطاب مكتوب أرسلته وسائل وزارة الإعلام إلى جميع وسائل الإعلام المساندة للأسد، وتضمن الخطاب توجيهات تدعو الصحفي إلى أن يقول عما يجري في أستانا أنه “اجتماع أستانا أو مؤتمر أستانا أو نقاشات أستانا، وليس مفاوضات ولا حوار”. ويصر الخطاب على تسمية وفد المعارضة السورية بأنه “وفد الجماعات الإرهابية”، وهو تعبير بدا أن ممثل النظام في الأمم المتحدة، بشار الجعفري، أصر على استخدامه في التصريحات الصحفية التي أدلى بها للصحفيين أمس الإثنين، مع بدء مؤتمر أستانا. توجيهات النظام لوسائل إعلامه تضمنت أيضاً التركيز على أن “الاجتماع يجري بضمان روسي – إيراني”، لافتاً إلى الإشارة على أن تركيا هي الجانب الضامن لـ”الجماعات الإرهابية”. وتضمنت التوجيهات أيضاً أن “الدولة السورية لا توقع مع الجانب التركي، وتعتبر تركيا دولة عدو ومحتلة للأراضي السورية، وأيديها ملطخة بالدم السوري”. بالإضافة إلى التركيز على أن “الحديث عن مراقبين دوليين بات منسياً”. وبدا أن وسائل إعلام النظام قد التزمت في التوجيهات التي وصلتها، فتعمدت استخدام “المجموعات الإرهابية” في وصف المعارضة، رغم أن هذه “المجموعات الإرهابية (حسب وصف النظام)”، قد التقت مراراً مع مسؤولين روس، وجلست على ذات الطاولة، أمس الإثنين مع وفد النظام”.

وفيما يلي بعض النماذج حول تعاطي وسائل إعلام النظام مع تغطية مؤتمر أستانا:





المصدر