تواصل الاشتباكات بريف إدلب.. وأنباء عن سيطرة "فتح الشام" على السجن المركزي


تواصلت الاشتباكات اليوم الأربعاء، بين جبهة "فتح الشام" وفصائل تابعة للمعارضة السورية بريف إدلب، مع قطع الطريق الواصل بين مدينة إدلب وسلقين جراء الاشتباكات بالقرب من سجن إدلب المركزي ومحطة بشمارون.

وأفادت مصادر ميدانية من ريف إدلب لـ"السورية نت" أن اشتباكات عنيفة دارت بين "صقور الشام" و"فتح الشام"، في محاولة من الأخيرة للسيطرة على سجن إدلب المركزي ومحطة بشمارون والتي تقع تحت سيطرة "صقور الشام".

ونوهت المصادر والتي رفضت الكشف عن إسمها أن "عدد من القتلى والجرحى سقطوا من الطرفين، مع ورود أنباء عن سيطرة فتح الشام على السجن".

وأضافت المصادر أن "عدد من الحواجز تابعة لفتح الشام قامت بقطع الطرقات المؤدية إلى مدينة إدلب عند بلدة عرب سعيد والتي تقع على الطريق الرئيسي المؤدي إلى السجن المركزي ومنه إلى إدلب".

بدوره قال جابر علي باشا، رئيس "الهيئة الإسلامية للقضاء" بريف إدلب، عبر حسابه على "تويتر" اليوم ، عن "بدء جبهة فتح الشام باقتحام السجن المركزي التابع للهيئة الإسلامية، وفيه سجناء لها ولجيش الفتح، فعلى العقلاء التحرك لإنقاذ أرواح السجناء الأبرياء".

جبهة فتح الشام تبدأ اقتحام السجن المركزي التابع للهيئة الإسلامية وفيه سجناء لها ولجيش الفتح فعلى العقلاء التحرك لانقاذأرواح السجناء الأبرياء

— جابر علي باشا (@JaberAliBasha) January 25, 2017

في حين لم يصدر أي تصريح رسمي، عن تمكن "فتح الشام" من دخول السجن أو فشلها.

وسبق أن دعا القائد العام لألوية "صقور الشام" أحمد الشيخ أبو عيسى، إلى النفير ضد جبهة "فتح الشام"، في عدة تغريدات على موقع "تويتر" خاطب فيها "حملة السلاح ورواد الملاحم"، مشيرًا إلى أن "اليوم يوم المفاصلة مع هذه الشرذمة المارقة"، في إشارة إلى "فتح الشام".

واعتبر القيادي أنه "لا عذر لمتخاذل ولا رجولة لمتثاقل إلى الأرض"، مؤكدًا "لا نجونا ولا نجت الثورة إن نجت هذه العصابة فمن لم يغضب اليوم فلا غضب له".

بدورها أصدرت "فتح الشام" اليوم بياناً أسمته "توضيح هام" لتصريحات صادرة عن "أبو عيسى"، وقيام الأخير بتحريك الأرتال وهجومه ضد مقراتنا ما أسفر عن مقتل 6 عناصر من "فتح الشام" وفقاً للبيان.

وتصاعدت المواجهات بين فصائل المعارضة و"فتح الشام" خلال اليومين الماضيين، بعد قيام الأخيرة بهجمات طالت عدة مقرات لـ"جيش المجاهدين" بريف حلب وإدلب، ليتواصل التوتر مع "صقور الشام" إضافة إلى نقاط تابعة لـ"جيش الإسلام" شمالي مدينة إدلب.




المصدر