جبهة فتح الشام تصدر أول تعليق منذ القتال مع جيش المجاهدين وتدعو لكيان سني


أصدرت جبهة فتح الشام أول تعليق رسمي لها منذ دخولها في قتال مع جيش المجاهدين، فجر اليوم الثلاثاء، مؤكدةً أنها تسعى "لإفشال المؤامرات" و"التصدي لها قبل وقوعها" و"إفشال المشاريع المستوردة"، وليس هدفها القتل والقتال.

ودعت الجبهة في بيانها الفصائل إلى إجراءات عملية صادقة، تترجم بمواقف وأعمال وليس لغة البيانات، تتوج بورقة عمل تنقذ الساحة، وتتضمن إنشاء "كيان سني موحد سياسيًّا وعسكريًّا"، يقوم على أسس شرعية ويمتلك قرار السلم والحرب، مشددةً على أهمية الإسراع بذلك.

واتهمت فتح الشام الفصائل الحاضرة لمؤتمر أستانة أنها شاركت بتمرير المؤتمر الذي نص بيانه على "إقامة دولة ديمقراطية"، و"قتال مشترك لجبهة فتح الشام وعزلها"، وأن الفصائل كشفت ظهور الجبهة للتحالف الدولي.

وكانت المتحدث باسم وفد الفصائل العسكرية والمعارضة السورية في أستانة "أسامة أبو زيد" أكد خلال مؤتمر صحافي أمام شاشات التلفزيون أن الوفد رفض الحديث عن مصير "فتح الشام" قبل الاتفاق على خروج كامل الميليشيات الأجنبية المرتبطة بإيران والتي يزيد عددها عن 60.