"فتح الشام": المجلس الإسلامي يسعى لتأجيج القتال بين الفصائل وفتواه ضدنا غير صحيحة


أصدرت جبهة "فتح الشام" مساء اليوم الأربعاء، بياناً تعقيباً على ماجاء بفتوى "المجلس الإسلامي السوري" يوم أمس والذي أفتى بوجوب قتال "فتح الشام" وردها عن بغيها، وحرمة الانتماء إليها بعد قيام الأخيرة بهجمات ضد فصائل معارضة شمال سوريا.

واتهمت "فتح الشام" ، "المجلس الإسلامي" بـ"تأجيج القتال ضدها وعدم دقة وصحة ما صدر عنه، إضافة إلى كونه غير متفق عليه داخل الساحة السورية" .

وتضمن بيان "فتح الشام" والذي حصلت "السورية نت" على نسخة منه، عدة نقاط، عقبت خلالها على بيان "المجلس الإسلامي" يوم أمس، حيث اتهمت فيها فتوى المجلس، "بعدم دقتها وصحتها كونهم غير متواجدين داخل سوريا"، إضافة إلى وجود "بعض التصورات المغلوطة لدى المجلس تجاه فتح الشام".

وعن اتهام "المجلس الإسلامي" لـ"فتح الشام" بـ"الخوارج ووجوب عدم الانضمام إلى صفوفهم"، أشار البيان أن "الفتوى جاءت دون تعقيب أو تبين" مؤكدين "أن المجلس الإسلامي ليسوا المرجعية المتفق عليها في الساحة السورية".   

وعن موقف "المجلس الإسلامي" من مؤتمر "أستانا"، تساءلت "فتح الشام" في  بيانها أنه" كيف للمجلس أن يؤيد ذهاب المعارضة إلى المؤتمر والذي يؤدي إلى إيقاف القتال في الشمال وسبق أن دعوا لعدمه في جنوب سوريا" مشيرة أن المؤتمر سيؤدي إلى استسلام للنصيرية (النظام) والتفاف على الثور".

وفيما يخص طلب المجلس من "فتح الشام" التحاكم للشريعة والمماطلة، أشار البيان إلى وقوع "المجلس" في جملة من الوقائع المغلوطة، دون استبيان أو استيضاح".

ونفت "فتح الشام" ما أسمته إيواء لعناصر تنظيم "جند الأقصى"، مؤكدين أن "هدفهم في قبول بيعة التنظيم هي لإيقاف الاقتتال مع أحرار الشام".واتهم البيان أيضاً "المجلس الإسلامي" في تأجيج القتال بين الفصائل بعد فتوى الأخير بقتال "فتح الشام".

يشار أن "فتح الشام" شنت هجمات ضد عدة فصائل سورية معارضة، خلال اليومين الماضيين، نتج عنها إصابة ومقتل عدد من المقاتلين واستيلائها على مقرات ونقاط تابعة لـ"جيش المجاهدين" إضافة إلى سعيها للسيطرة على سجن إدلب المركزي وإنهاء وجود فصائل أخرى بينها "صقور الشام" وفصائل تابعة لـ"الجبهة الشامية".




المصدر