قريبًا.. مؤسسة عسكرية تضم الضباط المنشقين عن جيش اﻷسد


كشف العميد المنشق زاهر الساكت عن جهود لتشكيل مؤسسة عسكرية تضم كل الضباط وأفراد الضباط السوريين المنشقين عن جيش اﻷسد.

ومنذ بداية الثورة في 2011 والزج بالجيش السوري لقمعها، انشق عدد كبير من الضباط لرفضهم إطلاق النار تجاه شعبهم، وبقي غالبيتهم خارج التشكيلات العسكرية التابعة للثورة، واحتضنت تركيا قسمًا كبيرًا منهم.

وقال الساكت لموقع "عربي21"، إن الإعلان عن تشكيل هذه المؤسسة "بات وشيكًا"، لافتًا إلى تكليف رئيس وفد الهيئة العليا للمفاوضات السورية، العميد أسعد الزعبي، بترؤسها.

وأضاف أن هدف المؤسسة الجديدة يتلخص في "التخلص من الفُرقة والتشتت اللذَيْن يعاني منهما غالبية الضباط، الذين فضلوا ترك جيش النظام على أن يوجهوا فوهات بنادقهم تجاه الشعب السوري الثائر على حكم آل الأسد".

واستطرد قائلًا: "نسعى إلى أن تضمن هذه المؤسسة حقوق الضباط الأحرار، كما نعمل على أن تجمع كل الضباط الأحرار في كيان تنظيمي جامع؛ لتفعيل دورهم الذي تم تهميشه طيلة الفترة الماضية".

وأكد الساكت أنه "سيكون من أولى مهام هذه المؤسسة إحصاء عدد كل الضباط، بمن فيهم الشهداء والمفقودون وغيرهم، منذ بداية الثورة السورية".

وردًّا على وصف بعض المراقبين لهذه الخطوة بـ"المتأخرة جدًّا"، اعتبر الساكت أن "قادة الفصائل هم من قاموا بتهميش الضباط الأحرار، مع علمهم المسبق بأننا نحن فقط من يستطيع قيادة العمل العسكري على الأرض".

ونفى أن يكون لتوقيت الإعلان عن هذه المؤسسة صلة بمحادثات الأستانة وقال: "لا علاقة لهذا التشكيل مطلقًا بما يجري من ترتيبات سياسية"، مضيفًا: "لكن هذا لا يعني ألّا نكون نواة لجيش وطني قد يُطلب تشكيله".

ويقدر عدد الضباط المنشقين عن قوات الأسد بنحو 4600 ضابط وصف ضابط، بمختلف الرتب العسكرية.