(فتح الشام) تبرر هجومها و(المجلس الإسلامي) يفتي بقتالها
25 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017
زيد المحمود: المصدر
أصدرت جبهة فتح الشام أول بيانٍ لها حول هجومها على مقار تتبع كتائب الثوار في ريفي حلب وإدلب، معتبرةً أنها تدخلت “لإفشال المؤامرات والتصدي لها قبل وقوعها وإفشال المشاريع المستوردة”، وليس هدفها “القتل والقتال”.
ودعت الجبهة في بيانها الذي نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي مساء الثلاثاء، الفصائل إلى ما وصفتها بـ “إجراءات عملية صادقة تترجم بمواقف وأعمال وليس لغة البيانات، تتوج بورقة عمل تنقذ الساحة، وتتضمن إنشاء كيان سني موحد سياسيا وعسكريا، يقوم على أسس شرعية ويمتلك قرار السلم والحرب، مشددةً على أهمية الإسراع بذلك”.
واعتبرت الجبهة أن “مشاريع المصالحة والهدن واضحة جلية، والمؤتمرات والمفاوضات أنها لحرف مسار الثورة نحو المصالحة مع نظام الأسد وتسليمه البلاد”. واتهمت “فتح الشام” الفصائل الحاضرة لمؤتمر أستانة أنها شاركت بتمرير المؤتمر الذي نص بيانه على “إقامة دولة ديمقراطية”، و”قتال مشترك لجبهة فتح الشام وعزلها”، وأن الفصائل كشفت ظهور الجبهة للتحالف الدولي، بحسب المصدر.
وترى (الجبهة) مشاريع المصالحة والهدن واضحة جلية، والمؤتمرات والمفاوضات أنها لـ “حرف مسار الثورة نحو المصالحة مع نظام الأسد وتسليمه البلاد”.
في المقابل، دعا المجلس الإسلامي السوري (مقره مدينة إسطنبول) بوجوب قتال “جبهة فتح الشام” لردها عن بغيها، حسب وصفه، وطالب جميع الفصائل الإجماع على ذلك لأن “قتالها شرعي مبرور”، منوها إلى أن “من سيتردد فسيكون ضحيتهم المقبلة”.
واعتبر المجلس الإسلامي السوري، في بيانٍ له “جبهة فتح الشام” بأنهم “بغاة صائلين معتدين، استحلوا الدماء والحرمات، وجمعوا إلى ذلك فكر الخوارج في تكفير المسلمين والخروج على جماعتهم المتمثلة في بلاد الشام بعلمائها ومجلسها الإسلامي وهيئاتها الشرعية وفصائلها وتجمعاتها المدنية”.
وأفتى المجلس بحرمة الانتماء لـ “فتح الشام”، مضيفا بأن من يقتلونه ممن يتصدى لهم هو شهيد.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]