بريطانيا تُصرُّ على رحيل الأسد وإن كان ذلك ضمن جدول زمني


أعلنت وزارة الخارجية البريطانية، أن بلادها لا تزال على موقفها من رحيل الأسد، إلا أن ذلك يمكن أن يتم بطرق أخرى، غير تلك التي تم العمل بها في السنوات الماضية.

وذكر وزير الخارجية البريطانية، بوريس جونسون، أن بلاده لا تزال على موقفها منذ فترة طويلة من رحيل الأسد، إلا أنها في الوقت نفسه منفتحة بشأن كيفية حدوث ذلك، والجدول الزمني لحدوثه، مذكرًا بأن بريطانيا أصرَّت لفترة طويلة على شعارٍ ينادي برحيل الأسد، إلا أن ذلك لم يتحقق.

ولم يستبعد الوزير انضمامَ بلاده إلى موسكو لقتال تنظيم الدولة، مشددًا على أنه على إدارة ترامب أن تدرك أن أي اتفاق مع الروس سيشمل تسويةً مع إيران، حليفة الأسد، متسائلًا هل الإدارة مدركة حجم النفوذ الإيراني في سوريا.

وكان الوزير جونسون قد صرَّح في وقت سابق، أن إقامة نظام فيدرالي في سوريا قد يكون الطريقَ الوحيد الذي يُنهي الحرب بها، مرجحًا دخول قوات دولية إن تم ذلك.