ثلاثة أحزاب كردية تعلن اندماجها في كيانٍ واحدٍ
26 يناير، 2017
كدر أحمد: المصدر
أعلن ثلاثة احزاب كردية في سوريا أمس الأربعاء (25 كانون الثاني ـ يناير) في اجتماعٍ في مدينة القامشلي بريف الحسكة، عن اندماجها والعمل تحت أسم حزب جديد، يضم كلاً من حزب “آزادي” الكردستاني وتيار “التواصل” وحزب “أزادي الكردي في سوريا”، ليحمل الكيان الجديد اسم حزب “آزادي الكردستاني”.
وبالتزامن مع اجتماع القامشلي انعقد اجتماع آخر في مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق في سبيل إتمام عملية الاندماج بين الأحزاب الثلاثة.
وأصدر عقب الاجتماع بيان الوحدة الاندماجية الثلاثية بين الأحزاب، وجاء فيه أن هذا الاندماج كان “إيماناً منا بالعمل الوحدوي ونظراً لضرورة التقارب بين الأحزاب والتيارات المتقاربة فكرياً وسياسياً، خاصة ً في هذه المرحلة ولتقليص هذا الكم الهائل من عدد الأحزاب”.
وأضاف البيان “إننا في حزب آزادي الكردستاني الموحد نؤمن بأن هذه الوحدة الاندماجية ما هي إلا خطوة من مشروعنا الهادف الى بناء حزب مؤسساتي حقيقي وفاعل ونمد يد التعاون والتكاتف والتنسيق والتضامن إلى الجميع وندعو كل من يجد نفسه جزءا من هذا المشروع الكوردستاني الانضمام إليه، وكل ذلك من أجل تحقيق ما يصبوا ويطمح إليه شعبنا العظيم”.
ومن جانبه قال “حوران حم” العضو القيادي في حزب “آزادي الكردستاني الموحد” بأنه “في ظل ظروف الثورة السورية وما يتطلبه من الحركة الكردية التي انقسمت على نفسها منذ بداية تشكيل أول حزب كردي عام 1957، حيث نعرف أن هناك توجهان على الساحة السياسية في الحركة الكردية، وبعد خوضنا نحن حزب آزادي الكوردي في سوريا جناح مصطفى جمعة عملية الدمج مع ثلاثة أحزاب وهم البارتي وآزادي (جناح مصطفى أوسو) ويكتي الكوردستاني لم ترق حالة الدمج بين رفاق هذه الأحزاب بسبب دمج التوجهان في نفس الحزب باستثناء البارتي وانسحب أغلب الرفاق منها بعد شهور لأسباب عديدة منها تنظيمية وسياسية ومسألة الحصص والنسب والفساد القيادي والمالي وبعد اتفاق أغلب الرفاق تم إعادة تشكيل حزب آزادي الكوردستاني وتبني البرنامج والنظام القديم للحزب قبل عام ونصف تقريباً”.
وأضاف بأنه بعد الحوار مع الأطراف المتقاربة فكرياً مع آزادي الكردي في سوريا وتيار التواصل وبعدها تم تشكيل لجنة حوار ومناقشة لمدة ثلاثة أشهر ولم يكن هناك أي من العوائق بالنسبة للبرنامج والنظام الداخلي.
وأكد بأن الغاية من هذا التقارب هو التوحيد الفكري في الخطاب السياسي الكردي، ومواكبة الحدث الذي يحل بالمنطقة والمجريات التي تخص القضية الكردية وحضورهم في المؤتمرات الدولية، مؤكداً أنهم يعملون “وفق صالح قضيتنا وتثبيت كامل حقوق شعبنا على مبدأ حق تقرير المصير”.
[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]