حكومة النظام تدرس استيفاء بدلٍ نقديّ للخدمة الإلزامية

26 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017

معتصم الطويل: المصدر

أكد وزير التنمية الإدارية في حكومة النظام أنهم يدرسون “سبل إعادة الشباب السوري للوطن و إن عدداً من الخطوات قيد النقاش الرسمي حول هذا الموضوع و منها العمل بالبدل الداخلي للشباب غير القادر على أداء الخدمة الالزامية والاحتياطية لأسباب مختلفة”.

ويأتي هذه التصريحات من الوزير حسان النوري التي نقلتها مصادر موالية اليوم الخميس، بعد فرار مئات آلاف الشبان من مناطق سيطرة النظام خارج البلاد، هرباً من حملات التجنيد التي تنظمها قوات النظام باستمرار، وتزجّ بالشبان قسراً على جبهات القتال. ويرى النوري أن الحلّ يكمن في إتاحة دفع البدل النقدي لهؤلاء الشبان بدلاً من التجنيد في صفوف النظام.

ولا تسمح القوانين السارية حالياً بدفع بدل نقدي للمقيمين في سوريا أو الخارجين حديثاً منها، ويقتصر دفع البدل النقدي على من يقيم خارج البلاد منذ أكثر من خمس سنوات، وحينها يمكنه دفع مبلغ ثمانية آلاف دولار أمريكي. وتوقّع موالون للنظام أن هذا الرقم قد يزيد في حالة البدل الداخلي دون سفر.

وحول الغاية من هذه الخطوة التي ترمي بشكلٍ واضحٍ لرفد خزينة قوات النظام بالأموال بدلاً من الشبان، قال الوزير إن “من و اجب الحكومة دعم مطلق للمؤسسة العسكرية و العمل على الوصول إلى جيش يعتمد المهنية بشكل احترافي و ذلك من خلال حوافز مجزية”.

وبخصوص تصريح هلال الهلال، الأمين القطري المساعد في “حزب البعث”، حول إعفاء المسؤولين الذين هرب أولادهم للخارج، قال النوري إنه لا توجد إحصائيات رسمية و لا أسماء المسؤولين الذين لديهم أولاد في الخارج لكنه قال إنه يجب أن تدرس كل حالة على حدى لأن بعض أولاد المسؤولين يكملون دراستهم بالخارج أو يعملون كأي مواطن لديه أولاد يدرسون أو يعملون في الخارج.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]