‘أحرار الشام تحذر فتح الشام: هذه رؤيتنا الأخيرة في حل الإشكال قبل أن يغرق المركب’
27 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017
[ad_1]
قالت حركة “أحرار الشام” الإسلامية”، اليوم الجمعة، إنها تتقدم برؤية هي الأخيرة لحل الخلاف الحاصل بين جبهة “فتح الشام” وعدد من فصائل المعارضة السورية، مشيرةً إلى استمرار هجوم الجبهة على الفصائل رغم انضمامها لصفوف “الأحرار”.
وأشارت “أحرار الشام” في بيان لها، إنها “تتفاجأ بمواصلة جبهة فتح الشام عدوانها ضد عناصر الحركة وأبنائها (…) رغم تجرد هذا الاعتداء من أي مبرر شرعي وعقلي”.
وقدمت الحركة ما اعتبرته رؤية أخيرة “قبل أن يغرق مركب الثورة في قتال لا طاقة لأحد به”، حسب وصف البيان، وذكرت 3 بنود ضمن رؤيتها وهي:
– وقف جميع أشكال التحشيد العسكري والاقتتال في جميع المناطق على الفور.
– والعمل الفوري على احتواء جميع عناصر الفصائل المنضمة للحركة حديثاً، ودمجهم داخل مكونات الحركة (…).
– والقبول بالمبادرة التي طرحها أمس عدد من أهل العلم، وتنص على دعوة قادة الفصائل الموجودة حالياً بالشمال السوري إلى اجتماع عاجل خلال 48 ساعة، يتمخض عنه:
– مجلس شورى أعلى من قادة الفصائل وأهل العلم.
– تمثيل سياسي موحد.
– قيادة عسكرية موحدة.
– مرجعية شرعية موحدة.
– قضاء موحد.
وحذرت “أحرار الشام” جبهة “فتح الشام” من مواصلة التحشيد العسكري وتسير الأرتال والهجوم على مقرات الحركة في جبل الزاوية بريف إدلب وغيرها، مشيرةً أنها في هذه الحالة “ستبدأ في رد الصيال على دماء عناصرها ومقراتها”، محملة “فتح الشام” مسؤولية ذلك.
وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر في تجمع “ألوية صقور الشام” لـ”السورية نت”، اليوم الجمعة، تعرض قوات اللواء في قرب منطقة احسم (بريف إدلب) إلى هجوم من قبل “فتح الشام”.
وقال ناشطون إن مقاراً لـ”جيش الإسلام” في قرية بابسقا بريف إدلب تتعرض أيضاً لقصف من “فتح الشام”.
وأعلنت أمس الخميس، “ألوية صقور الشام”، و”جيش الإسلام – قطاع إدلب”، و”جيش المجاهدين”، و”تجمع فاستقم كما أمرت”، و”الجبهة الشامية – قطاع ريف حلب الغربي”، انضمامها إلى حركة “أحرار الشام” الإسلامية، كما انضمت لها أمس “كتائب ثوار الشام”، في مسعى للتصدي للهجوم الواسع الذي تشنه “فتح الشام” على فصائل المعارضة.
[ad_1] [ad_2] [sociallocker] [/sociallocker]