on
خبير اقتصادي: الأسرة السورية أصبحت تحت خطر الفقر بـ119 ألف ليرة
بيّن الدكتور زياد زنبوعة الأستاذ في كلية الاقتصاد بجامعة دمشق، أن الأسرة المتوسطة (خمسة أفراد) كانت تحتاج إلى 13 ألف ليرة شهرياً قبل الحرب، فأصبحت حالياً تحتاج إلى 147 ألف ليرة، لتكون عند خط الفقر العالمي.
وخلص زنبوعة في رأيه الاقتصادي الذي نقله موقع "سيرياستيبس" الموالي لنظام الأسد في تقرير نشره اليوم الجمعة، إلى أن راتب الموظف المتوسط في سوريا يجب أن يكون في الوقت الحالي بحدود 180 ألف ليرة شهرياً، لكي يتمكن من العيش ضمن الظروف ذاتها التي كان يعيشها قبل اندلاع الحرب.
ونوه في هذا الشأن، إلى أن متوسط رواتب العاملين في سوريا كان يبلغ 16 ألف ليرة، والآن أصبح يبلغ نحو 28 ألف ليرة فقط.
وتابع: "هذه الأسرة كانت أعلى من خط الفقر بـ3000 ليرة، وقد أصبحت الآن تحت هذا الخط بـ119 ألف ليرة".
ويلاحظ زنبوعة أن الإنفاق الاستهلاكي للطبقة الوسطى قبل الحرب كان حوالي 50 بالمئة، ونسبتهم من السكان 60 بالمئة، وهذا مؤشر على أن الطبقة الوسطى قبل الحرب لم تكن بأحسن أحوالها.
وبين أنه مع بداية الحرب بدأ انهيار الطبقة الوسطى، ولفت إلى أن "عملية إفقار الطبقة الوسطى تترافق مع تزايد منافع شريحة الطفيليين وأمراء الحرب المستفيدين من الأوضاع الراهنة، والذين أصبحوا يحوزون جل مقدرات وثروات الشعب السوري ويسخرونها لمصالحهم".