مظاهرات في مناطق الثوار تطالب بوقف القتال وإسقاط النظام

خرجت اليوم الجمعة (27 كانون الثاني/يناير) عشرات المظاهرات الشعبية في مناطق سيطرة الثوار في أرياف دمشق وحلب وإدلب، تركزت مطالبها على وقف القتال في مناطق سيطرة الثوار وتوجيه السلاح نحو النظام الذي شدد المتظاهرون على ضرورة إسقاطه.

في مدينة دوما بريف دمشق، خرجت المئات في مظاهرات شعبية طالبت بتوحّد الفصائل العسكرية الثورية، ونبذ الخلافات فيما بينها، كما خرج أطفال المدينة في مظاهرة رفعوا فيها لافتات طالبوا فيها بحقوقهم المسلوبة في التعلم والحياة. وشهدت مدينة سقبا القريبة في غوطة دمشق مظاهراتٍ مماثلة عقب صلاة الجمعة نصرة لوادي بردى ومنطقة المرج وطالبت بإسقاط النظام وتوحيد الصفوف بدل الاقتتال.

شمال البلاد شهد أيضاً خروج المئات في مظاهرات رافضة للاقتتال بين الفصائل، ففي معرة النعمان بريف إدلب، طالب المتظاهرون بالوقف الفوري لاقتتال الفصائل وإيجاد حل للأزمة التي تعصف في مناطق الثوار في الشمال. وكذلك طالب أهالي “ترمانين” بريف إدلب بالوقف الفوري للاقتتال.

وفي بلدة أطمة الحدودية شمال إدلب، ظهر الناشط عبد الساروت يقود مظاهرةً في المخيمات الحدودية طالبت بفتح الجبهات مع النظام نصرةً لمنطقة وادي بردى بدمشق التي تتعرض لحملة عسكرية من جانب النظام منذ نحو شهر.

وخرج أهالي ريف حلب أيضاً في مظاهرة حاشدة في مدينة الأتارب، طالبت كغيرها من المظاهرات باحترام دماء شهداء الثورة السورية ووقف الاقتتال وتوجيه السلاح ضد النظام.