التوصل إلى اتفاق بين فصائل المعارضة وقوات النظام حول عين الفيجة


قال الإعلام الحربي لميليشيا "حزب الله" اللبنانية، إن قوات النظام دخلت بلدة عين الفيجة قرب دمشق اليوم السبت، وسيطرت على نبع يمد معظم أنحاء العاصمة بالمياه.

وأضاف أن قوات النظام دخلت المنطقة الواقعة في وادي بردى، بعد التوصل لاتفاق مع مسلحي المعارضة الذين قاتلوا للاحتفاظ بها. مؤكداً أن "الاتفاق يشمل خروج المسلحين من المنطقة".

في هذا الإطار، أكدت صفحة "أخبار وادي بردى لحظة بلحظة" المعارضة، أنه تم التوصل إلى اتفاق بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام، يقضى بانسحاب مقاتلي المعارضة من مبنى نبع عين الفيجة ومحيطه، ودخول عدد من عناصر قوات النظام إليه.

وأشارت في سياق متصل، إلى دخول 20 عنصراً من قوات النظام مع قناة إعلامية تابعة للنظام إلى داخل نبع عين الفيجة باتفاق مع فصائل المعارضة لرفع العلم، والبقاء في منشأة النبع تنفيذاً لبنود الاتفاق المبرم، على أن يدخل الهلال الأحمر لنقل الجرحى بشكل سريع يليه دخول الحافلات لنقل المقاتلين وأسرهم.

وتتكون منطقة وادي بردى من 13 قرية، تسيطر المعارضة على تسعة منها، في حين يُسيطر النظام والميليشيات الموالية له على أربعة قرى، ويقطن في المنطقة 130 ألف شخص، معظمهم لجؤوا إليها من مناطق مختلفة من سوريا.

وقد أدى القتال في  وادي بردى إلى تشريد ما يقدر بـ 10 آلاف من الرجال والنساء والأطفال من المنطقة، بما في ذلك 7500 شخصاً مسجلين لدى "الهلال الأحمر العربي السوري"، في المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام.

وتسبب نظام بشار الأسد في قطع المياه عن قرابة 6 ملايين شخص، بعد استهدافه لنبع عين الفيجة في وادي بردى بالبراميل المتفجرة، ما أدى إلى تضرره وخروجه عن الخدمة بالكامل، فيما تحذر الأمم المتحدة من كارثة جراء انقطاع المياه في دمشق وريفها.




المصدر