خاص: تشكيلات عسكرية من "أحرار الشام" تلتحق بـ"هيئة تحرير الشام" و"الأحرار" تنفي


سمارت-جلال سيريس

قال المتحدث الرسمي باسم "حركة أحرار الشام الإسلامية"، اليوم السبت، إن انضمام قائد الحركة السابق "أبو جابر الشيخ"، والناطق العسكري باسمها "أبو يوسف المهاجر" لـ"هيئة تحرير الشام"، جاء بصفة فردية، فيما أكد مصدر خاص لـ"سمارت"، أن الانضمام حصل في سياق "انشقاق" في صفوف "الحركة".

وكانت فصائل عسكرية أبرزها "جبهة فتح الشام" و"حركة نور الدين الزنكي"، أعلنت اليوم السبت، اندماجها ضمن تشكيل جديد حمل اسم "هيئة تحرير الشام" تحت قيادة "أبو جابر الشيخ"، حسب بيان أصدرته الهيئة، وحصلت "سمارت" على نسخة منه.

وأضاف المتحدث الرسمي باسم "الأحرار"، أحمد قرة علي، خلال حديث إلى "سمارت"، أن أياً من التشكيلات العسكرية للحركة لم تدخل ضمن "هيئة تحرير الشام"، مشيراً أن "الشيخ" و"المهاجر" انضما إلى "الهيئة" بصفة فردية، وكانت عضوتيهما معلقة أصلاً داخل "الحركة".

من جانبه، أكد "المهاجر" في تصريح إلى "سمارت"، استقالته من "حركة أحرار الشام"، وانضمامه لـ"هيئة تحرير الشام" ليكون "عنصراً" فيها، وفق قوله.

أما المصدر الخاص التابع لـ"أحرار الشام"، فقال: إن معظم التشكيلات العسكرية التي كانت ضمن "جيش الأحرار" سابقاً، وتحت قيادة "الشيخ"، انشقت اليوم عن "الأحرار الشام" والتحقت بـ"هيئة تحرير الشام".

وأضاف المصدر، أن "مجلس الشورى" في "أحرار الشام" دعا لاجتماع طارئ لبحث موضوع الانشقاق، مؤكداً أنه مع جميع التشكيلات التي تحت سيطرته التحقوا بـ"هيئة تحرير الشام".

وكان "الشيخ" الذي شكل "جيش الأحرار" بعد انشقاقه من "أحرار الشام"، دعا، قبل بضعة أيام،سائر الألوية والكتائب المنضوية تحته، إلى العودة لـ"قطاعاتها" في "حركة أحرار الشام الإسلامية".

إلى ذلك، أعلن نائب القائد العسكري السابق لـ"أحرار الشام"، ويدعى "أبو صالح طحان"، عبر حسابه في "تويتر"، انضمامه هو أيضاً لـ"هيئة تحرير الشام".

وكان "القطاع الشمالي" في حركة "نور الدين الزنكي"، أعلن في وقت سابق اليوم، انشقاقه عنها، وانضمامه لـ"فيلق الشام"، لوقوف "الزنكي" موقفاً سلبياً من هجوم "فتح الشام" على فصائل الجيش السوري الحر.

وكانت "فتح الشام" أوضحت في بيان نشرته على قناتها الرسمية في "التلغرام" أن الحل الوحيد للاقتتال الدائر يكمن في "ذوبان" الفصائل والكيانات المالية والسياسية بكيان عسكري واحد وتحت "أمير واحد".

يشار أن الاشتباكات بين "فتح الشام" و"جيش الإسلام" و"صقور الشام"ما تزال مستمرةبشكل متقطع في مناطق عدة بإدلب، رغم انضمام الأخيرين لـ"أحرار الشام" التي أعلنت "النفير العام" لوقف الاقتتال الدائر، وسط مظاهرات مطالب شعبية بوقف الاقتتال وتحيد البلدات عنه.