"فتح الشام" ترفض مبادرة "أحرار الشام" وتؤكد مضيها في "حل الفصائل"


أعلنت جبهة "فتح الشام" رفضها مبادرة حركة "أحرار الشام" المتعلقة بحل الخلاف الحاصل بين جبهة "فتح الشام" وعدد من فصائل المعارضة السورية.

ونفت "فتح الشام" في بيان لها اليوم السبت، طرحها حلاً بـ"احتواء الفصائل"، مشيرة إلى أن "مشكلتها ليست في وجود الفصائل من عدمها"، مبررة ذلك بأن "الوضع في الساحة اليوم لا يحتمل المسكنات أو المهدئات، ويجب توحيد قرار السلم والحرب ككل، ووضع كل المقدرات المادية والبشرية تحت قيادة سياسية وعسكرية موحدة تذوب فيها أغلب الفصائل والتجمعات في كيان واحد وتحت أمير واحد".

وأضافت أن هذا الأمر يتم "ضمن جدول زمني يتناسب مع وضع الساحة، وضوابط وآليات تضبط جديته وتحقيقه على الأرض، في ظل متابعة وعناية من في الساحة من أهل العلم".

وكانت حركة "أحرار الشام"، قد ذكرت أمس الجمعة، أنها تتقدم برؤية هي الأخيرة لحل الخلاف الحاصل بين جبهة "فتح الشام" وعدد من فصائل المعارضة السورية، مشيرةً إلى استمرار هجوم الجبهة على الفصائل رغم انضمامها لصفوف "الأحرار".

وقدمت الحركة ما اعتبرته رؤية أخيرة "قبل أن يغرق مركب الثورة في قتال لا طاقة لأحد به"، حسب وصف البيان، وذكرت 3 بنود ضمن رؤيتها، وهي:

- وقف جميع أشكال التحشيد العسكري والاقتتال في جميع المناطق على الفور.

- العمل الفوري على احتواء جميع عناصر الفصائل المنضمة للحركة حديثاً، ودمجهم داخل مكونات الحركة (...).

- القبول بالمبادرة التي طرحها عدد من أهل العلم، وتنص على دعوة قادة الفصائل الموجودة حالياً بالشمال السوري إلى اجتماع عاجل خلال 48 ساعة.

وحذرت "أحرار الشام" جبهة "فتح الشام" من مواصلة التحشيد العسكري وتسير الأرتال والهجوم على مقرات الحركة في جبل الزاوية بريف إدلب وغيرها، مشيرةً أنها في هذه الحالة "ستبدأ في رد الصيال على دماء عناصرها ومقراتها"، محملة "فتح الشام" مسؤولية ذلك.




المصدر