فصائل الشمال تعيد ترتيب اصطفافاتها


سمارت-جلال سيريس

نشر عدد من الكتائب والألوية التي كانت سابقاً تتبع لحركة أحرار الشام، اليوم السبت، بيانات تعلن فيها انضمامها لـ"هيئة تحرير الشام" التي شكلتها خمس فصائل عسكرية، بينها جبهة "فتح الشام"، فيما أعلنت فصائل أخرى انضمامها "للأحرار".

وأعلنت كتيبة صقور العز ــ معرشورين ــ العاملة في صفوف حركة أحرار الشام "انضمامها لهيئة "تحرير الشام" بإمرة "أبو جابر الشيخ"، حسب بيان نشرته الهيئة على مدونتها في تويتر.

كما نشرت الهيئة عبر حسابها بيانات أنضمام كل من كتيبة قوافل الشهداء - خان شيخون - العاملة في صفوف حركة أحرار الشام، ولواء التمكين التابع لحركة أحرار الشام العامل في تفتناز وبنش وطعوم، و"سرية الأقصى" التي أعلنت انسحابها من "حركة أحرار الشام" وانضمامها للهيئة، بالإضافة إلى كتائب "الصحابة"، وكتيبة الرشيد المستقلة و"مجاهدو أشداء".

في المقابل أعلن لواء المقداد بن عمرو العامل سابقاً بمدينة داريا بريف دمشق الغربي وكتائب "إمام المجاهدين ابن تيمية" انضمامهما لحركة "أحرار الشام".

وكان مصدر خاص تابع لـ"أحرار الشام"، قال في تصريح خاص إلى "سمارت": إن معظم التشكيلات العسكرية التي كانت ضمن "جيش الأحرار" سابقاً، وتحت قيادة "الشيخ"، انشقت اليوم عن "الأحرار الشام" والتحقت بـ"هيئة تحرير الشام".

وأضاف المصدر، أن "مجلس الشورى" في "أحرار الشام" دعا لاجتماع طارئ لبحث موضوع الانشقاق، مؤكداً أنه مع جميع التشكيلات التي تحت سيطرته التحقوا بـ"هيئة تحرير الشام".

وكانت فصائل عسكرية أبرزها "جبهة فتح الشام" و"حركة نور الدين الزنكي"، أعلنت اليوم السبت،اندماجها ضمن تشكيل جديد حمل اسم "هيئة تحرير الشام" تحت قيادة "أبو جابر الشيخ"، حسب بيان أصدرته الهيئة، وحصلت "سمارت" على نسخة منه.

وكان "الشيخ" الذي شكل "جيش الأحرار" بعد انشقاقه من "أحرار الشام"، دعا، قبل بضعة أيام،سائر الألوية والكتائب المنضوية تحته، إلى العودة لـ"قطاعاتها" في "حركة أحرار الشام الإسلامية".

وكانت "فتح الشام" أوضحت في بيان نشرته على قناتها الرسمية في "التلغرام" أن الحل الوحيد للاقتتال الدائر يكمن في "ذوبان" الفصائل والكيانات المالية والسياسية بكيان عسكري واحد وتحت "أمير واحد".