فصائل عسكرية بينها "فتح الشام" و"الزنكي" تعلن اندماجها ضمن "هيئة تحرير الشام"


جلال سيريس

تحديث بتاريخ 2017/01/28 19:04:16بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

أعلنت فصائل عسكرية أبرزها "جبهة فتح الشام" و"حركة نور الدين الزنكي"، اليوم السبت، اندماجها ضمن تشكيل جديد حمل اسم "هيئة تحرير الشام"، حسب بيان أصدرته الهيئة، وحصلت "سمارت" على نسخة منه.

ووقع على البيان كل من "فتح الشام" (النصرة سابقاً)، "حركة نور الدين الزنكي"، "لواء الحق"، "جبهة أنصار الدين" و"جيش السنة" على أن تقوم الفصائل بحل نفسها والاندماج ضمن "هيئة تحرير الشام"، تحت قيادة "أبو جابر هاشم الشيخ" القيادي السابق في "حركة أحرار الشام الإسلامية".

وكان "الشيخ" الذي شكل "جيش الأحرار" بعد انشقاقه من "أحرار الشام"، دعا، قبل أيام، الألويةوالكتائب المنضوية تحته، بالعودة إلى "قطاعاتها" في "حركة أحرار الشام الإسلامية".

وقال البيان إن الاندماج جاء "نظراً لما تمر به الثورة السورية من مؤامرات واحتراب داخلي يهدد وجودها، وحرصاً على جمع الكلمة ورص الصف".

ودعى البيان جميع الفصائل للالتحاق بهذا الكيان، ليكون المشروع "نواة تجمع مقدرات الثورة"، وتحفظ خط سيرها، وتحقق أهدافها المنشودة بإسقاط النظام المجرم"، حسب تعبير البيان.

في ذات السياق أعلنت مجموعة من المشايخ، في بيان، انضمامهم للهيئة معتبرين أنَّ هذا الاندماج "متمثل بكيان حاضر قادر على مواجهة الماثل من المخاطر" حسب تعبيرهم.

ومن بين المشايخ المنضمين للهيئة: "عبد الرزاق المهدي، أبو الحارث المصري، أبو يوسف الحموي، عبد الله المحيسني، أبو الطاهر الحموي ومصلح العلياني".

وكانت "فتح الشام" أوضحت في بيان نشرته على قناتها الرسمية في "التلغرام" أن الحل الوحيد للاقتتال الدائر يكمن في "ذوبان" الفصائل والكيانات المالية والسياسية بكيان عسكري واحد وتحت "أمير واحد".

يشار أن الاشتباكات بين "فتح الشام" و"جيش الإسلام" و"صقور الشام"ما تزال مستمرةبشكل متقطع في مناطق عدة بإدلب، رغم انضمام الأخيرين لـ"أحرار الشام" التي أعلنت "النفير العام" لوقف الاقتتال الدائر، وسط مظاهرات مطالب شعبية بوقف الاقتتال وتحيد البلدات عنه.