من حماة إلى تركيا..رضيع ينجو من تسمم الدم

هيومن فويس

بدأ الرضيع السوري علاء عادل، يتماثل للشفاء في مستشفى تركي، بعد أسابيع من وصوله إليها برفقة والده، لتلقي العلاج من حروق في وجهه وأجزاء كبيرة من أنحاء جسمه.

وكان “علاء” (14 شهرا) قد تعرّض لحروق من الدرجتين الثانية والثالثة، نتيجة سقوط قدر طعام عليه في منزل العائلة بمدينة حماة (وسط سوريا)، بحسب ما نقلته وكالة “الأناضول” التركية، وتلقى عقب ذلك العلاج الأولي في حماة، إلاّ أن حالته تدهورت، تم نقله على إثرها إلى مستشفى جامعة “جمهوريت” بولاية سيواس وسط تركيا، والتي وصلها وهو بحالة غيبوبة.

وقال الطبيب مصطفى طوران، مدير مركز مداواة الحروق في المستشفى، لـ “الأناضول”، “علاء كان قد وصل مرحلة تسمم الدم، عندما وصلنا قبل 25 يوما، مصابا بحروق من الدرجتين الثانية والثالثة”.

وأوضح أن الأطباء بدأوا مباشرة في التعامل مع حروق الطفل حتى تحسنت حالته بشكل كبير، وتجاوز مرحلة الخطر، وأشار “طوران” إلى أن علاء بدأ حالياً في تناول الطعام عبر الفم، ويعمل الأطباء على إنهاء فترة علاجه في أقرب وقت ممكن.

كما لفت إلى وجود 6 سوريين يتلقون العلاج في مركز علاج الحروق الذي يديره، من جانبه، أعرب “عادل” والد علاء، عن شكره لتركيا وللعاملين في المستشفى، للرعاية التي تلقاها ابنه “منذ وصوله المستشفى في حالة سيئة جدا”، وقال عادل، إنه ينتظر بفارغ الصبر اليوم الذي يتم فيه شفاء ابنه (التام)، كي يعود به إلى زوجته وأبنائه الآخرين في حماة.

المصدر: الأناضول