22 من كبار الدعاة والمشايخ يفتون بوجوب رد "الباغي الصائل"


أفتى 22 شيخًا وداعية كبارًا بوجوب رد صيال "الباغي" وعدم تردد جنود الفصائل في ذلك وعدم اكتفاء بعض الفصائل بالحياد أو الفصل بين الطرفين.

وخص البيان فصائل فيلق الشام وحركة نور الدين الزنكي بتأدية حق الأمانة التي حملوها في الدفاع عن الثورة والشعب وعدم الاكتفاء بالحياد أو الفصل بين الطرفين المتقاتلين.

كما حث البيان جنود الفصائل المترددة في الالتحاق بالوقوف إلى جانب المعتدي عليهم "فإن الدفاع عن المظلومين وصد الباغين هو من الجهاد في سبيل الله وليس من قتال فتنة المنهي عنها، فالتورع عن قتال الفئة الباغية هنا معصية ومخالفة شرعية ولا طاعة فيه".

ولفت البيان أن "عدوان" فتح الشام وتصعيدها ما زال مستمرًّا منذ أيام وفتاوى شرعييهم مستمرة في التحريض على البغي واستئصال الفصائل وتجريدها من سلاحها، الأمر الذي يستدعي وقفة حازمة صفًّا واحدًا في وجه هذه الفئة.

وطالب المشايخ والدعاة حركة أحرار الشام بأن يكون تجاوب قطاعاتهم عسكريًّا وإعلاميًّا وشرعيًّا بالقوة والسرعة على مستوى الحدث، وأن يكون شاملًا وبكل قوة وحزم.

وختم البيان دعوة للشعب السوري بالوقوف في وجه الباغي ونصرة المظلوم والتصدي للظالم في حال لم تصدر فتح الشام بيانًا تعلن فيها إيقاف القتال والتحاكم للشرع.