"جيش العزة": سنعيد النظر بإيقاف العمل بالهدنة عندما تلتزم الأطراف الموقعة والضامنة


سمارت-رائد برهان

قال "جيش العزة"، التابع للجيش الحر، اليوم الأحد، إنه سيعيد النظر في قراره بوقف الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار، عندما يرى "صدق والتزام الأطراف الموقعة والضامنة له".

وأوضح المتحدث العسكري باسم "جيش العزة"، محمود المحمود، في تصريح إلى "سمارت"، أن ذلك يتحقق من خلال تنفيذ وقف إطلاق نار "حقيقي" على كافة الأراضي السورية، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة، و الإفراج عن المعتقلين في سجون النظام.

وأشار "المحمود" أن القرار جاء بعد محادثات "الأستانة"، التي كان هدفها تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن هذا القرار سيتبعه عمليات عسكرية ضد النظام، فيما رفض الحديث عن طبيعتها وموعد انطلاقها.

وحمّل "المحمود" النظام وروسيا وإيران مسؤولية خرق الاتفاق، مؤكدا أن قرارهم بعد الالتزام بوقف إطلاق النار لا يترتب عليه تبعات قانونية.

كما لفت أن "الجيش" اتخذ هذا القرار، دون التنسيق مع باقي الفصائل العسكرية، حيث "لا يمكنه فرض رؤيته عليها"، حسب تعبيره.

وذكر المتحدث أن سلاح الجو الروسي شن، صباح اليوم، أكثر من 12 غارة على مواقعه ومنازل المدنيين، في ريف حماة الشمالي، وريف إدلب الجنوبي، ما أدى لمقتل عدد من مقاتليه، وجرح مدنيين.

وكان "جيش العزة"، أعلن، في وقف سابق اليوم، عدم التزامه باتفاق وقف إطلاق النار في سوريا، نتيجة تقدم قوات النظام في منطقة وادي بردى بريف دمشق، وقصف الطيران الروسي لمقراته بريف حماة".