قيادي في "جيش السنة" ينفي الانضمام لـ"هيئة تحرير الشام" وآخر يؤكد


سمارت-رائد برهان

نفى القيادي في "جيش السنة"، أحد مكونات "جيش الفتح"، ويدعى "أبو حديد"، اليوم الأحد، انضمامهم إلى "هيئة تحرير الشام"، فيما أكد قيادي آخر الانضمام.

وكانت فصائل عسكرية أبرزها "جبهة فتح الشام" و"حركة نور الدين الزنكي"، أعلنت، اندماجها ضمن تشكيل جديد حمل اسم "هيئة تحرير الشام" تحت قيادة "أبو جابر الشيخ"، ذُكر من بينها "جيش السنة"، حسب بيان أصدرته الهيئة، لتنضم إليها لاحقاً عدة فصائل.

واعتبر "أبو حديد"، في تصريح إلى "سمارت"، أن إعلان "هيئة تحرير الشام"، انضمام "جيش السنة" إليها، يهدف لإعطاء "شعبية إضافية" لها، "نظراً لإمكانياته القتالية وما يملكه من ذخائر وأسلحة".

ونفى "أبو حديد"، دعوته من قبل المسؤولين في "هيئة تحرير الشام" إلى الانضمام، قائلاً: "إن من انضموا إلى التشكيل الجديد، هم مجموعة يقودها المدعو أبو حيدر، تم فصلهم منذ ثلاثة أشهر في بيان رسمي".

وعن رفضه الانضمام إلى "هيئة تحرير الشام"، أوضح "أبو حديد"، أنه يشترط بالانضمام، اندماج كافة الفصائل العسكرية في جسم واحد، دون استثناء أحد، معتبراً "الهيئة" مشروع "اندماج جزئي".

من جانبه، أكد القيادي في "جيش السنة"، ويدعى "أبو حيدر"، خلال كلمة صوتية، نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، اندماجه مع فصائل "هيئة تحرير الشام" بشكل كامل، فيما اعتبره ردا على بيانات النفي، التي يصدرها من أسماهم "المغرضين" المفصولين من "جيش السنة".

وشهد "جيش السنة"، في أيلول من العام الماضي، صراعات داخلية، أدت إلى عزل القائد العام له، محمد البيطار، وإحالته إلى المحكمة الشرعية، وتعين طارق التركماني خلفاً له، على خلفية عملية "تمرد داخلية" في صفوفه.

كذلك شهدت "حركة أحرار الشام الإسلامية"، انضمامات وانشقاقات عديدة في صفوفها، كان أبرزها، انضمام فصائل "جيش المجاهدين" و"تجمع فاستقم كما أمرت" و"جيش الإسلام" و"صقور الشام"، على خلفية اقتتالها مع "جبهة فتح الشام"، المكون الرئيس لـ"هيئة تحرير الشام"، إضافةً لانشقاق عدد من الكتائب العاملة ضمنها، وانضمامها إلى "الهيئة".