محلل قناة "سي ان ان": جميع الاعتداءات التي وقعت في الولايات المتحدة منذ 11 سبتمبر لم يكن السوريون طرفاً فيها


نشرت صحيفة "صاندي تايمز" اليوم الأحد مقالاً تحليلياً، تناول الإجراءات التي أمر بها الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، لمراقبة الحدود، ومنع دخول المواطنين من دول عربية وإسلامية، بحجة تشكيلهم خطراً على أمن أمريكا.

ويقول "تيم ستانلي"، إن الشعارات التي انتخب من أجلها "ترامب" هي خفض عدد المهاجرين ومكافحة الإرهاب، ولو أنه تخلى عن ذلك لوصفه خصومه بـ"النفاق"، ولكنه عندما شرع في إنجاز ما تعهد به، يصفه الناس الآن بـ"الوحش".

ويضيف، أن الخبراء يستبعدون أن تعزز الإجراءات التي اتخذها "ترامب" أمن الولايات المتحدة.

وينقل الكاتب تصريحاً لمحلل شؤون الأمن القومي في قناة سي أن أن، "بيتر برغن"، يبين فيه أن جميع الاعتداءات المسلحة التي وقعت في الولايات المتحدة، منذ 11 سبتمبر/ أيلول، نفذها مواطنون أمريكيون أو مقيمون بطرقة قانونية، ولم يكن اللاجئون السوريون طرفاً في أي منها.

ويرى "تيم"، أن نشر قصص الاغتصاب والعنف في مواقع التواصل الاجتماعي، بعد وصول أمواج من اللاجئين السوريين إلى أوروبا، والحديث عن إمكانية تسلل المسلحين المتشددين بين اللاجئين والمهاجرين إلى أوروبا، لا يساعد اللاجئين والمهاجرين في قضاياهم.

ويشير إلى أن الولايات المتحدة لا تعاني من مشكلة اللاجئين، لأنها في الواقع لا تستقبل أعداداً كبيرة.




المصدر