مصدر: وصول 21 قتيل وجريح من الباب بحلب إلى الرقة


سمارت-أمنة رياض

وصل، اليوم الأحد، 21 قتيلاً وجريحاً مدنياً من منطقة الباب بريف حلب الشرقي، إلى مشاف في مدينة الرقة، وفق ما نقل مراسل "سمارت" عن مصدر طبي.

وقال المصدر، إن ثمانية قتلى بينهم ثلاث نساء وطفلين، و13 جريحاً منهم نساء وأطفال حالاتهم متوسطة وحرجة، وصلوا إلى مشفيي الطبقة والرقة، حيث سقطوا جراء القصف الجوي والمدفعي على مدينة الباب وبلدة بزاعة، بحسب ما نقل المصدر عن المصابين.

وأضاف المصدر، أن بعض الجرحى نقلوا إلى مشافي خاصة تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية"، ومنها "مشفى الطب الحديث، مشفى السلام" في الرقة، نظراً للضغط الكبير على مشفيي الرقة والطبقة، نتيجة وجود نقص بالكوادر والمستلزمات الطبية.

وبحسب مصدر محلي، فإن مدينة الباب وبلدة بزاعة تعرضتا لسقوط عشرات لقذائف الصاروخية المدفعية، إضافة لشن غارات جوية عليهما، بالتزامن مع قصف جوي آخر استهدف بلدة تادف جنوبي الباب.

وتتعرض مدينة الباب ومحيطها للقصفمن قبل المدفعية وسلاح الجو التركيين، فيما شارك سلاح الجو الروسي مؤخراً بعملية القصف، التي تطال وفق الإعلام التركي تنظيم "الدولة الإسلامية" هناك.

ويصل الرقة بشكل متكرر ضحايا من عدة مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة" في منطقة الباب، حيث وصل، قبل يومين، سبعة قتلى وجرحى.

وكان الجيش التركي أطلق، في 24 من شهر آب العام الفائت، عملية تحت اسم "درع الفرات" بالتعاون مع فصائل من الجيش الحر، تمكنت خلالها الفصائل من السيطرة على مناطق من الشريط الحدودي مع تركيا في ريف حلب، بعد اشتباكات ما تزال مستمرة مع تنظيم "الدولة"، على تخوم مدينة الباب (أكبر معاقل التنظيم وأبرزها في حلب).