موالون لرئيسهم: أعيدوا للفيالق الأربعة كرامتها قبل تشكيل الخامس


خالد عبد الرحمن: المصدر

أثار قرار القيادة العامة لجيش النظام القاضي بتشكيل الفيلق الخامس – اقتحام، استياء شريحة واسعة من الموالين للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي تاركاً خلفه صدىً سلبياً في الشارع الموالي للنظام، والذي عبر عن استيائه من القرار واعتبره “انتقاصاً من كرامة الجيش”.

وتناقلت عدة صفحات موالية للنظام على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” منشوراً هاجمت فيه الداعين لتشكيل الفيلق الخامس، ودعت إلى مشاركته على أوسع نطاق ليصل إلى “السيد الرئيس”.

ونشرت صفحة (الفساد في جبلة) وعدة صفحات موالية أخرى تحت عنوان “أعطوه حقه” فنشرت “قبل الفيلق الخامس، عذراً أيها السادة… أيها القادة، فقبل أن تفكروا بإنشاء الفيلق الخامس أعيدوا كرامة الفيالق الأربعة المهدورة، أعيدوا الاعتبار للجيش، ارفعوا مخصصات الطعام المخجلة التي لا تكفي لإطعام كلب أليف حتى لو أصبحت خمسة أضعاف”.

وتابعت الصفحة هجومها العنيف “نعم أيها الحمقى 125 لا تكفي لإطعام كلب من كلابكم المربوطة بقرب قصوركم الفخمة… قبل الفيلق الخامس: ارفعوا رواتب العناصر التي لا يقبل بها المجند في موزمبيق أو الصومال.

وطالبت الصفحة برفع تعويضات الجيش وعناصره ومصابيه “ارفعوا تعويضات الإصابة لجرحي الجيش التي ينفقونها أثناء رحلات العلاج والمراجعات وروتين الدولة التافه، حسنوا العناية الطبية فأغلب المشافي العسكرية أمست أشبه بالمسالخ”.

وخاطبت الصفحة بتخليص ضباط وعناصر الجيش مما أسمتهم الخردوات فقالت “خلصوا الجيش من شبح الجيب واز والجيب غاز والأم كامل وباقي الخردوات التي لا تقبل كرامة الإنسان أو العقل البشري أن يستخدمها في العام 2016، جهزوهم بما يلزمهم من دروع ومناظير ليلية وخوز فيبر ومعاطف مطرية وعشرات التجهيزات التي لم يسمع بها العنصر من قبل مع أن الجيوش في غواتيمالا وتوباكو أصبحت تزود عناصر جيشها بهذه التجهيزات وتعتبرها بديهية.

وبحسب الصفحة فإن أكثر من 120 ألف عنصر فار من الخدمة في الساحل السوري وبعض قرى حمص وحماة فروا بسبب المعاملة السيئة والرواتب القليلة وأضافت “أعيدوا لهم الثقة بهذا الجيش وحسنوا المعاملة والرواتب والطعام وسيلتحق أغلبهم وتشكلون عدة فيالق وليس فيلقا خامسا فقط… حددوا مدة الإحتياط وسرحوا أقدم دورة فإن الدورة 1022 أصبحت من عبق الماضي وهي مهددة بالانقراض”.

وختمت الصفحة هجومها على دعوات التشكيل متهكمة “نعم أيها الحمقى هذا ما يجب أن تفعلوه ولن تفعلوه حتى يلج الجمل في سم الخياط أو يصبح ماء البحر عسل مصفى”.

ويذكر أن القيادة العامة لجيش النظام دعت جميع المواطنين الراغبين في الانضمام للفيلق إلى مراجعة مراكز الاستقبال في المحافظات، موضحة في البيان أن المراكز المعنية تقع في قيادة المنطقة الجنوبية، وقيادة موقع دمشق، وقيادة الفرقة العاشرة في قطنا، وقيادة المنطقة الوسطى في حمص، وقيادة موقع حماة، وكلية الشؤون الإدارية في مصياف، وقيادة المنطقة الشمالية في حلب، وقيادة موقع طرطوس، وقيادة المنطقة الساحلية في اللاذقية، وقيادة الفرقة الخامسة في درعا، وقيادة الفرقة 15 في السويداء.





المصدر