ناشط: بدء خروج المقاتلين والجرحى من منطقة وادي بردى ظهر اليوم


سمارت-إيمان حسن

تحديث بتاريخ 2017/01/29 12:51:22بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

قال ناشط في القلمون الغربي، اليوم الأحد، إن الحافلات ستقل في تمام الساعة الثانية عشرة بتوقيت دمشق، مئات المقاتلين والجرحى مع عائلاتهم، من منطقة وادي بردى بريف دمشق إلى إدلب شمالي سوريا.

وأوضح الناشط، أبو إبراهيم المعتصم، في حديث لـ"سمارت"، أنه سيخرج نحو 900 مقاتل بينهم 200 جريح، مع عائلاتهم، إضافة لـ200 جريح مدني.

وأوضح، أنه خرج مئات المقاتلين (الرافضين الذهاب إلى إدلب)، من عدة فصائل عسكرية قبل أيام، إلى منطقة جرود رنكوس في القلمون الغربي، قبل إغلاق النظام للطريق الواصل بين جرود رنكوس ومنطقة وادي بردى.

ونوّه، "المعتصم"، إلى أن النظام حاصر منطقة وادي بردى مع حزب الله اللبناني قرابة 40 يوماً، حيث تمكنت الفصائل العسكرية خلالها من مقتل أكثر من مئة عنصر لـ"حزب الله"، إضافة لمقتل 500 آخرين لقوات النظام، وإصابة العشرات منهم، كما تم تدمير أكثر من 35 مدرعة (دبابة – شيلكا)، و15 (تركس)، بسلاح فردي خفيف.

من جهته، قال الناشط الإعلامي في الهيئة الإعلامية لوادي بردى، طارق أبو جيب، لـ"سمارت"، إن القافلة التي تقل المقاتلين والجرحى ستنطلق باتجاه قلعة المضيق في ريف حماة، ومنها إلى إدلب.

وكانت خمس حافلات دخلت إلى منطقة وادي بردى بريف دمشق الغربي،عبر حاجز قرية دير قانون، أمس ، تجهيزاً لخروج المقاتلين باتجاه إدلب شمالي سوريا.

وجرى التوصل لاتفاق جديد، في وقت سابق اليوم، يقضي بخروج المقاتلين من قرية عين الفيجة ودخول قوات النظام إلى النبع، والسماح بنقل الجرحى من المدنيين والعسكريين والبالغ عددهم 300 إلى مناطق أخرى من وادي بردى تمهيداً لبدء خروجهم غداً مع عوائل إلى شمال البلاد، إضافةً لخروج 700 مقاتل آخر مع عوائلهم بالسلاح الفردي فقط، خلال 24 ساعة.

وتوصل النظام والفعاليات المدنية والعسكرية في منطقة وادي بردى بريف دمشق، برعاية من الصليب الأحمر الدولي، يوم 19 كانون الثاني الجاري، لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار و"تسوية أوضاع المقاتلين" وخروج الرافضين لها، إلا أنه شهد خروقاتمتكررة من قبل النظام وسقوط عشرات القتلى والجرحى من عناصر وميليشيات الأخير خلال محاولة اقتحام قرى الوداي.