"أحرار الشام" تقول إن "تحرير الشام" رفضت الحل بخصوص محكمة دارة عزة


سمارت-رائد برهان

قال المتحدث باسم "حركة أحرار الشام الإسلامية"، أحمد قره علي، اليوم الاثنين، إن المجموعة التابعة لـ"هيئة تحرير الشام"، والتي اقتحمت محكمة مدينة دارة عزة، رفضت الامتثال للحل، الذي طرحته لجنة من "الهيئة".

وكانت "حركة أحرار الشام" اتهمت، في وقت سابق،"هيئة تحرير الشام" باقتحام محكمة تابعة لـ"هيئتها القضائية"، في مدينة دارة عزة، غربي حلب، والسيطرة على حواجز المدينة.

وأوضح "قره علي"، في غرفة خاصة بالإعلاميين على تطبيق "واتس أب"، أن لجنة من "هيئة تحرير الشام"، مؤلفة من "عبدالله المحيسني" و"عبدالرزاق المهدي" و"أبو الحارث المصري"، حضرت إلى المدينة، واقترحت إعادة الأمور إلى ما كانت عليها، ومحاسبة الفاعلين، لكن الطرف الآخر رفض ذلك.

من جانبه، قال الداعية السعودي في "هيئة تحرير الشام"، عبدالله المحيسني، في تسجيل صوتي، نشره على حسابه في تطبيق "تلغرام"، إن المجموعة التابعة لـ"الهيئة" اقتحمت المحكمة بحجة رفض "أحرار الشام" التوحد، معتبراً أن هذا "ليس عذراً".

وأضاف "المحيسني" أن اللجنة، طلبت من المجموعة تسليم المحكمة وإعادة الحواجز، إضافةً لتقديم الاعتذار لـ"أحرار الشام"، طالباً من عناصرها الامتثال لأوامر القائد العام لـ"هيئة تحرير الشام"، هاشم الشيخ، بوقف إطلاق النار.

وتواصلت "سمارت" مع "حركة نور الدين الزنكي"، أحد مكونات "هيئة تحرير الشام"، حيث رفض، مسؤول العلاقات العامة فيها، تركي عبد الحميد، الإدلاء بتصريح حول الموضوع، حتى انتهاء الخلاف.

وكانت فصائل عسكرية أبرزها "جبهة فتح الشام" و"حركة نور الدين الزنكي"، أعلنت اندماجها ضمن تشكيل جديد حمل اسم "هيئة تحرير الشام" تحت قيادة "أبو جابر الشيخ"، حسب بيان أصدرته الهيئة، وحصلت "سمارت" على نسخة منه، لتنضم إليها لاحقاً عدد من الفصائل.

وشهدت "حركة أحرار الشام الإسلامية"، انضمامات وانشقاقات عديدة في صفوفها، كان أبرزها، انضمام فصائل "جيش المجاهدين" و"تجمع فاستقم كما أمرت" و"جيش الإسلام" و"صقور الشام"، على خلفية اقتتالها مع "جبهة فتح الشام"، المكون الرئيس لـ"هيئة تحرير الشام"، إضافةً لانشقاق عدد من الكتائب العاملة ضمنها، وانضمامها إلى "الهيئة".