ارتفاع عدد ضحايا إطلاق نار على مصلين بمسجد في كندا.. وإدانات واسعة للهجوم
30 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2017
[ad_1]
قالت شرطة مقاطعة كيبيك الكندية، اليوم الإثنين، إن ضحايا إطلاق نار استهدف المركز الثقافي الإسلامي في المقاطعة، مساء أمس، ارتفع إلى ستة قتلى، فيما قوبل الهجوم بانتقادات واسعة من قبل عدد من الدول.
ونقلت قناة “سي بي سي” الكندية عن الشرطة، القول إن الهجوم الذي استهدف المركز، الذي يستخدم كذلك كمسجد، أسفر عن إصابة ثمانية آخرين.
وقال المتحدث باسم شرطة كيبيك، أتاين دويون إنه تم إلقاء القبض على اثنين من أصل ثلاثة أشخاص أطلقوا النار في المسجد أثناء تأدية صلاة العشاء مساء الأحد.
ولفت أن الجهات المعنية تجري التحقيقات اللازمة حول الهجوم.
إدانات وتضامن
وقوبل الهجوم بتنديد واسع، إذ أعرب رئيس وزراء كندا، جاستن ترودو عن حزنه لسقوط قتلى في الحادث. وقال في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” في وقت متأخر مساء أمس: “يشعر الكنديون بالحزن هذه الليلة على ضحايا الهجوم الجبان الذي استهدف مسجدا في كيبيك. ونعلن وقوفنا إلى جانب الضحايا وعائلاتهم”.
من جهته أعلن رئيس وزراء مقاطعة كيبيك، فيليب كويلارد على حسابه في “تويتر”، زيادة الإجراءات الأمنية في كافة أنحاء المقاطعة. كما أعرب عن إدانته الشديدة للهجوم الذي وصفه بـ”الوحشي”.
من جهتها أعربت قطر عن “إدانتها واستنكارها الشديدين” للهجوم عل المسجد، وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها: “هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف الأرواح البريئة وتنتهك حرمات بيوت الله تتنافى مع كافة القيم والمبادئ والقوانين الإنسانية، وتعتبر تهديداً للتعايش السلمي”.
بدورها أدانت فرنسا الهجوم، وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، في تغريدة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “أدين بأشدّ العبارات، الهجوم الشنيع الذي استهدف مسجدا في كيبيك، وخلّف 6 قتلى على الأقل والعديد من الجرحى”.
وبالإضافة لذلك، دانت منظمة التعاون الإسلامي الهجوم وقالت في بيان لها: “ندين بأشد العبارات الهجوم الجبان الذي نفذه إرهابيون على مسجد في مدينة كيبيك الكندية”.
وأعرب الأمين العام للمنظمة، يوسف بن أحمد العثيمين، عن شعوره بـ”الصدمة والحزن إزاء هذا العمل الشنيع الذي يتعارض مع روح التسامح والإنسانية واحترام دور العبادة”.
[ad_1] [ad_2] [sociallocker] [/sociallocker]