اغتيال قياديٍّ في ميليشيات (الشبيحة) قرب قاعدة حميميم

لقي قياديٌ بارزٌ في ميليشيات الدفاع الوطني (الشبيحة) مصرعه جراء عملية اغتيال طالته قرب قاعدة “حميميم” الروسية أمس الأحد في ريف اللاذقية.

ونعى موالو النظام نظام في مدينة جبلة القيادي “علي بوبو” الذي يقود مجموعات من ميليشيات “الشبيحة” في جبلة، وفي الوقت نفسه حاولت الشبكات الموالية عدد توجيه أي اتهامٍ لجهة أو شخصية معينة.

وأوردت شبكة “دمشق الآن” المقربة من أجهزة النظام الأمنية أنه عند الساعة السادسة صباح الأحد، سمع إطلاق نار كثيف عند جسر قرية حميميم وتوجهت دورية أمن دولة للمكان مباشرةً، ليتبين وجود سيارة مرسيدس ٣٠٠ وبداخلها رجل مصاب بطلق ناري، قامت الدورية مباشرةً بإسعافه، لكنه فارق الحياة عند وصولهم إلى المستشفى.

وتبين في وقت لاحقٍ أن الجثة تعود للقيادي “بوبو”، من قرية القبو الموالية للنظام في منطقة جبلة، في حين قامت دورية أمن الدولة بتسليم القضية للشرطة لتقوم بالتقصي والمتابعة للوصول إلى تفاصيل الجريمة، بحسب المصدر.

بعض أقرباء “بوبو” علقوا على حادثة مقتل القيادي الذي لقبوه “أبو فيصل” مؤكدين أن قريبهم “راح غدر” وسيأخذون بالثأر من قاتليه، ما يشير إلى أنهم يعرفون الجهة التي قتلته، إلا أنهم تحفظوا عن البوح بها.

ورجحت بعض التعليقات على الخبر أن تكون حادثة قتل الشبيح “بوبو” ما هي إلا تصفية حسابات بين قياديي ميليشيات “الشبيحة” التي تنتشر بشكلٍ كبيرٍ في المناطق الموالية في الساحل السوري.