"الحوثيون" يقصفون مقراً للأمم المتحدة جنوبي السعودية


 

قالت قناة سعودية رسمية، اليوم الإثنين، إن جماعة "أنصار الله" (الحوثي) قصفت مقرا للأمم المتحدة في منطقة "ظهران الجنوب" ، جنوبي المملكة، وسط تصاعد المعارك على الشريط الحدودي مع اليمن.

وذكرت قناة "الإخبارية"، أن "الحوثيين أطلقوا صاروخ كاتيوشا، على مقر لجنة التهدئة والتنسيق، التابع للأمم المتحدة، في منطقة ظهران الجنوب، ما أسفر عن إصابة شخص".

وأشارت القناة، إلى أن "المقذوف الحوثي أسفر أيضا عن تحطم أجزاء زجاجية للمبنى، الذي من المفترض أن يكون مقرا للجنة التهدئة والتنسيق لوقف إطلاق النار والتي ستنتقل إلى ظهران الجنوب لمباشرة عملها بعد تدريب لمدة أسبوع في العاصمة الأردنية عمّان".

ولم يصدر على الفور أي تعليق رسمي من الأمم المتحدة، كما أن "الحوثيين" لم يعلنوا رسميا عن استهداف المقر.

ونشر تلفزيون" العربية" السعودي، لقطات للمبنى وقد تهشم بعض زجاجات واجهته.

ويتزامن القصف مع تصعيد عسكري في الشريط الحدودي، حيث أعلن "الحوثيون"، اليوم الإثنين، "قنص ثلاثة جنود سعوديين في منطقة جازان، جنوبي المملكة".

ونقلت وكالة"سبأ" التي تسيطر عليها الجماعة، على لسان مصدر عسكري، لم تسمه، أن "وحدات القناصة، قنصت ثلاثة جنود سعوديين في موقعي الخشل والكرس بجازان".

وذكرت الوكالة، أن "المدفعية التابعة لهم قصفت أيضا تجمعات آليات وجنود سعوديين في موقع أبو المض العسكري والخشل، وتدمير آلية عسكرية في موقع الشبكة في نجران".

وفي سياق آخر، أعلنت جماعة "الحوثي"، أنها استهدفت بارجة للتحالف العربي قبالة السواحل الغربية لليمن.

ونقلت وكالة "سبأ" التي يسيطر عليها "الحوثيون" عن مصدر عسكري لم تسمه، أن "القوة البحرية أطلقت صاروخا موجها، على البارجة التي حاولت الاقتراب من السواحل الغربية اليمنية".

وزعمت الوكالة، أن "الصاروخ أصاب هدفه بشكل مباشر وبدقة عالية، وأن القوة البحرية ستقوم بواجبها الدفاعي ضد كل القطع البحرية العسكرية التابعة لدول تحالف العدوان (في إشارة لدول التحالف العربي)".

ويشهد الشريط الساحلي لليمن، معارك عنيفة بين القوات الحكومية و"الحوثيين" مع التقدم الذي أحرزته القوات التابعة للرئيس هادي في مضيق باب المندب ومديرية المخا.

وخلال الأشهر الماضية، استهدف "الحوثيون" سفينة إماراتية قبالة مضيق باب المندب ما أدى إلى تدميرها، بعد انقاذ التحالف العربي للركاب الذين كانوا على متنها.

كما استهدف "الحوثيون" لمرات متعددة بارجة عسكرية أمريكية قبالة السواحل اليمنية، قبل أن ترد البارجة بقصف الرادارات التابعة للجماعة في الشريط الساحلي.

 




المصدر