منظمات الشمال السوري تعمل على تأمين مستلزمات مهجري وادي بردى لاستقبالهم في إدلب
30 يناير، 2017
سمارت-إيمان حسن
قالت منظمة “سوريا للإغاثة والتنمية” (SRD)، اليوم الاثنين، إن منظمات المجتمع المدني تعمل على تجهيز مسلتزمات مهجري منطقة وادي بردى بريف دمشق لاستقبالهم في إدلب، فيما أشار عضو الهيئة الإغاثية في وادي بردى، أن التجهيزات غير كافية لضخامة الأعداد الوافدة.
وأفاد المسؤول اللوجستي في المنظمة، عبيدة دندوش، في تصريح لـ”سمارت”، أن منظمات المجتمع المدني والجمعيات والمنظومات الطبية والاسعافية ستقوم باستقبالهم، إضافة للمجالس المحلية.
وأوضح “دندوش”، أنهم عملوا على تجهيز أماكن لاستقبال الوافدين بالمخيمات في عدة مناطق بإدلب، إضافة لتجهيزسيارات الإسعاف وتأمينها، وتأمين وجبات طعام سريعة.
وأشار “دندوش”، إلى أن الأعداد المتوقع وصلوها تبلغ نحو 2600 شخص، مردفاً، أن الصعوبات تكمن في تأمين سيارات النقل ومصروفها، حيث تقوم معظم المنظمات باستئجار السيارات.
وطالب دندوش” الأمم المتحدة بدعم الشمال السوري، بسبب الكثافة السكانية الكبيرة بعد وصول الوافدين من مختلف المناطق، التي تفوق طاقة المنظمات، مشيراً إلى أن الدعم الأكبر موجه للهلال الأحمر السوري.
من جهته، قال عضو الهيئة الإغاثية بواي بردى، عبادة الشامي، في تصريح لـ”سمارت”، إنه يتم العمل والتواصل مع الجمعيات في الشمال السوري إلا أن التجهيزات غير كافية بسبب العدد الكبير الوافد إلى إدلب.
وأوضح “الشامي”، أنه تم تجهيز 40 سيارة إسعاف لنقل المصابين، و20 مأوى، إضافة لتأمين المياه، ومستلزمات الأطفال لـ200 طفل.
وأضاف، أن المرحلة الآن تتطلب بشكل أساسي مأوى للعائلات، إضافة لتأمين الغذاء ومبالغ مالية لمن لم يملك مأوى، كذلك بحاجة لتأمين وسائل التدفئة في ظل البرد الشديد.
ولفت “الشامي” إلى أن العديد من العائلات لا تمتلك شيئاً من اللباس والأموال، ولهذا السبب ستكون الاحتياجات ضخمة جداً.
وكانت الهيئة الإعلامية لوادي بردى، أكدت، صباح اليوم، وصول القافلة الأولى التي تقل مهجري منطقة وادي بردى بريف دمشق من المقاتلين وعائلاتهم بسلاحهم الخفيف، إضافة للجرحى، إلى مشارف حمص، باتجاه إدلب في الشمال السوري.
وجرى التوصل لاتفاق جديد في 28 الشهر الجاري، يقضي بخروج المقاتلين من قرية عين الفيجة ودخول قوات النظام إلى النبع، والسماح بنقل الجرحى من المدنيين والعسكريين والبالغ عددهم 300 إلى مناطق أخرى من وادي بردى تمهيداً لبدء خروجهم مع عوائل إلى شمالي البلاد، إضافةً لخروج 700 مقاتل آخر مع عوائلهم بالسلاح الفردي فقط، خلال 24 ساعة.