قتلى وجرحى لـ"الحر" و"جيش خالد" بعملية عسكرية للأخير غرب درعا


سمارت-هبة دباس

قتل وجرح مقاتلون من الجيش السوري الحر وآخرون لـ"جيش خالد بن الوليد"، اليوم الثلاثاء، إثر عملية عسكرية للأخير على مواقع "الحر" بمحيط بلدة العبدلي بريف درعا الغربي، وفق ما صرح مصدر عسكري لـ"سمارت".

وقال القيادي في "جبهة ثوار سوريا"، جاسم الشنيور، إن عناصر "جيش خالد" المبايع لتنظيم "الدولة الإسلامية" هاجموا، فجراً، كمائن متقدمة لـ"الفرقة 46" و"مجاهدي حوران" قرب بلدة العبدلي، ما أسفر عن مقتل 11 مقاتل وجرح عشرة آخرين نقلوا إلى مدينة نوى، فيما قتل ثلاثة عناصر لـ"جيش خالد" إثر الاشتباكات.

ونقل مراسل "سمارت" عن قائد "ألوية سيوف الشام"، ويدعى "أبو سليمان العز"، أن مقاتلي "الحر" استعادوا النقاط التي تقدم إليها "جيش خالد" خلال عمليته عند محيط بلدتي المجاحيد والعندلي، مشيراً لمقتل ثلاثة من مقاتليهم خلال الكمين، إضافة لفقدان خمسة آخرين للفصائل.

بدوها قالت وسائل إعلام موالية لتنظيم "الدولة" إن عناصرهم قتلوا وأسروا "عشرات" من مقاتلي "الحر" في المنطقة المذكورة، واستولوا على معدات وأسلحة وذخائر.

وسبق أن قتل مقاتلان لـ"الحر" وجرح 12 آخرين، إثر التفاف "جيش خالد" على كمين متقدم لهم وإفشاله قرب بلدة تسيل، في العشرين من الشهر الجاري، حيث تحاصر الفصائل الأخير في منطقة حوض اليرموك منذ نحو عام، كما دارت معارك متكررة بين الطرفين، وسط حركة نزوح كبيرة إلى المناطق المجاورة.

وكان "لواء شهداء اليرموك" و"حركة المثنى الإسلامية" العاملين في حوض اليرموك بدرعا،اندمجا تحت مسمى "جيش خالد بن الوليد" في أيار الفائت، ليعلن عبر حساابه الرسمي في موقع "فيسبوك" مبايعته لتنظيم "الدولة".