"البنتاغون" يجمع أسماء العراقيين "المتعاونين" لاستثنائهم من حظر "ترامب".. و"أوباما" مستاء


بيّنت وزارة الدفاع الأمريكية مساء أمس، إنها تعمل مع البيت الأبيض ومؤسسات أخرى لوضع قائمة بأسماء جميع العراقيين، الذين عملوا مع الولايات المتحدة منذ اجتياحها لبلادهم عام 2003، لاستثنائهم من قرار حظر استقبال مواطني 7 دول بينها العراق.

وأضاف المتحدث باسم "البنتاغون"، "جيف ديفيس"، في الموجز الصحفي الذي قدمه من واشنطن، إن "المؤسسات الحكومية الأمريكية المختلفة بصدد جمع أسماء العراقيين المتعاونين مع البلاد، بغرض استثنائهم من قرار الرئيس دونالد ترامب القاضي بمنع القادمين من 7 دول ذات غالبية مسلمة من الدخول إلى الولايات المتحدة لفترة محدودة".

وتابع: "نحن نحاول ضمان أن أولئك الذين حافظوا على التزامهم معنا بشكل ملموس بالقتال معنا أو دعمنا أن تكون أسمائهم معروفة (في دوائر الهجرة الأمريكية) وأن يتم الاعتراف بكامل جهودهم".

وأشار "ديفيس" أن الأوامر جاءت من البيت الأبيض بهذا الخصوص خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي.

والجمعة الماضي، وقع ترامب أمراً تنفيذياً تم بموجبه تعليق السماح للاجئين بدخول الولايات المتحدة لمدة أربعة أشهر، كما حظر دخول البلاد لمدة 90 يوماً على القادمين من سوريا، العراق، إيران، السودان، ليبيا، الصومال، واليمن. 

ومنذ توقيعه القرار، يواجه ترامب انتقادات محلية وغربية وعربية كبيرة، وسط اتهامات له بتبني سياسات عنصرية، لاسيما تجاه العرب والمسلمين.

وقد أعرب الرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما"، عن استياءه إزاء قرارات خلفه "دونالد ترامب" بشأن المهاجرين، واصفاً المظاهرات ضده بـ"المشجعة".

جاء ذلك في بيان نشره "كيفن لويس"، المتحدث باسم "أوباما"، في أول تعليق له على قرار "ترامب" الخاص بحظر دخول مواطني 7 دول مؤقتاً إلى البلاد.

وأوضح المتحدث أنّ "أوباما" مستاء بشدة إزاء قرار "ترامب" الخاص بالمهاجرين.

وبحسب البيان فقد وصف "أوباما" المظاهرات، التي شهدتها بلاده ضدّ قرار "ترامب"، بـ"المشجعة"، مشيراً إلى أهمية هذه الأنشطة السياسية.

وأضاف "لويس"، نقلاً عن "أوباما": "المواطنون تجمعوا في عموم البلاد من أجل الدفاع عن حقوقهم الدستورية، وهذا ما نتوقعه من الشعب تماماً، عندما يتعلق الأمر بالقيم الأمريكية".

وشدد البيان على معارضة "أوباما" القطعية لفكرة "التمييز بين الناس بسبب معتقداتهم وأديانهم".




المصدر