وليد الأشقر: المصدر

أعلنت كتائب الثوار تصديها لعدة محاولات لقوات النظام وميليشياته لاقتحام غوطة دمشق الشرقية خلال الـ 24 ساعة الماضية، وقتل العشرات من عناصر القوات المهاجمة.

وأفاد بيان لهيئة الأركان العامة في جيش الإسلام، نشره جيش الإسلام على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، بأنه بالتزامن مع محاولات قوات النظام والميليشيات الداعمة له اقتحام الغوطة الشرقية أمس من الجهة الشرقية من محور حزرما، واستخدامها سياسة الأرض المحروقة، واستهداف المنطقة بقذائف تحمل غاز الكلور السامّ والذي نتج عنه إصابات في صفوف المجاهدين. صمد عناصر جيش الإسلام وثبتوا، وبمساندةٍ من مقاتلي فيلق الرحمن وأحرار الشام تمكّنوا من صدّ تلك المحاولة وإفشالها، ومُنيتْ القوات المقتحِمة بخسارة العشرات من العناصر بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى عطب دبابة من طراز T72، وتدمير دشمهم وتحصيناتهم.

وحاولت قوات النظام التغطية على خسائرها الفادحة في حزرما، فشنّت هجوماً عنيفاً على الغوطة الشرقية من الجبهة الشمالية “أوتوستراد دمشق – حمص الدولي”، حيث قامت بعملية إنزال للقوات المقتحِمة من المحور الشمالي الغربي القريب من ضاحية حرستا، سبقها تمهيدٌ مدفعيٌّ وصاروخيٌّ مكثّفٌ على كامل الجبهة، ثم جرت اشتباكات عنيفة تمكّن الثوار خلالها من صدّ محاولة الاقتحام، وأردَوا ما لا يقلّ عن ٧ قتلى و١٥ جريحاً من القوات المقتحِمة، عُرِفَ من بين القتلى الملازم “باسل سليم إبراهيم”، من قرية القبو بريف القرداحة.

وأشار البيان إلى أن هذه الخسائر اضطرّت ضباطّ قوات النظام لإصدار أوامر الانسحاب، وأرسلوا عربات مصفّحة لسحب القتلى والجرحى. وكانت نتيجة هذه المحاولة الفشل الذريع، كما هو شأن غيرها من المحاولات التي ألحقت بهم الخسائر في الأرواح والعتاد.

ومن جهته، أعلن فيلق الرحمن في بيان نشرته اليوم على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي، صد محاولة اقتحام لقوات النظام على جبهة حي جوبر الدمشقي، ووادي عين ترما في الغوطة الشرقية.

.

[sociallocker] المصدر
[/sociallocker]