غاز الكلور لإحراز تقدم على جبهة ميدعاني
31 يناير، 2017
جيرون
تواصلت الاشتباكات اليوم الثلاثاء، بين فصائل المعارضة وقوات النظام على جبهة ميدعاني بالغوطة الشرقية، استخدمت فيها الأخيرة غاز الكلور السام، في محاولة منها للتقدم في المنطقة التي تشهد اشتباكات متواصلة منذ عدة أيام، غبر أن قوات المعارضة تمكنت من صدّ الهجوم، وقتلت عددًا من جنود قوات النظام. وفق مصادر من الغوطة.
إلى ذلك أكدت مصادر عسكرية من (جيش الإسلام) أحد أبرز فصائل المعارضة المسلحة بريف دمشق، مقتل ما لا يقل عن عشرة عناصر للنظام وميليشياته على جبهة الميدعاني أمس الاثنين في كمين محكم نصبه “الجيش” لهم.
وأوضحت مصادر “الجيش” أن العناصر سقطوا إثر انفجار لغم أرضي زرعه مقاتلو الجيش على أطراف بلدة الميدعاني، لافتة إلى أن المضادات الأرضية أسقطت طائرة استطلاع للنظام، أثناء تحليقها في أجواء الغوطة الشرقية (الأحد).
إلى ذلك أكد ناشطون من الغوطة الشرقية أن اشتباكات عنيفة اندلعت الإثنين على عدة محاور في منطقة المرج، بين مقاتلي المعارضة المسلحة وقوات النظام السوري والميليشيات المساندة لها، وسط قصف مدفعي وصاروخي على محاور الاشتباك والأحياء السكنية في المنطقة.
وذكرت تنسيقية دوما، أن أعنف الاشتباكات دارت على جبهتي (النشابية والبلالية) إثر محاولة قوات النظام وميليشياتها التقدم والسيطرة على المنطقة، إلى جانب اشتباكات مماثلة على محاور بلدة القاسمية التي سيطرت عليها الأخيرة قبل أيام، وأوضحت التنسيقية أن القوات المهاجمة عجزت حتى اللحظة، عن اختراق تحصينات المدافعين، مشيرة إلى أن الاشتباكات على جبهات المنطقة متواصلة.
تشهد الغوطة الشرقية، منذ أشهر حملة عسكرية شرسة للنظام وحلفائه، مدعومة بغطاء جوي ومدفعي صاروخي عنيف، استطاعت خلالها القوات المهاجمة التقدم والسيطرة على عديد النقاط، لا سيما منطقة المرج، كان آخرها بلدتي البحارية والقاسمية، ويؤكد ناشطون من المنطقة أن الأيام القادمة ستشهد تصعيدًا في العمليات العسكرية على الغوطة، سيما بعد عمليات تهجير وادي بردى، بهدف تطبيق سيناريو مماثل على الغوطة الشرقية.
[sociallocker] [/sociallocker]