فصائل في إدلب تتهم "أحرار الشام" باحتجاز قيادي من "أنصار الشام"


سمارت-رائد برهان

اتهمت فصائل عسكرية، في بلدة التح بإدلب، في بيان، اليوم الثلاثاء، "حركة أحرار الشام الإسلامية" ، باحتجاز قيادي من فصيل "أنصار الشام"، ومرافقيه جنوبي إدلب، وطالبوا بإطلاق سراحه.

وقالت الفصائل، في البيان، الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إن حاجز تابع لـ"حركة أحرار الشام"، في قرية حنوتين، شمالي مدينة معرة النعمان، أوقف القيادي، عبدالصمد الحسون، ومرافقيه أثناء توجههم إلى منطقة جبل التركمان بريف اللاذقية، دون ذكر أسباب التوقيف أو مكان توقيفهم.

وتحاول "سمارت" التواصل مع "حركة أحرار الشام" للوقوف على حقيقة الأمر، دون تلقي جواب حتى الآن.

ووقع على البيان، ممثلين عن فصائل "فتح الشام، جيش الفاتحين، شهداء القدس، والشهيد نهاد أبو النور".

وشهدت عدة مناطق في إدلب اقتتالاً بين "جبهة فتح الشام" والفصائل العسكرية، خلال الأسبوعين الماضيين، انتهى باتفاق وقف إطلاق النار، تبع ذلك إعادة الفصائل ترتيب صفوفها، حيث أعلنت عدة فصائل عسكرية أبرزها "جبهة فتح الشام" و"حركة نور الدين الزنكي"، اندماجها ضمن تشكيل جديد حمل اسم "هيئة تحرير الشام"، لتنضم إليها لاحقاً عدد من الفصائل.

فيما شهدت "حركة أحرار الشام الإسلامية"، انضمامات وانشقاقات عديدة في صفوفها، كان أبرزها، انضمام فصائل "جيش المجاهدين" و"تجمع فاستقم كما أمرت" و"جيش الإسلام" و"صقور الشام"، على خلفية اقتتالها مع "جبهة فتح الشام"، المكون الرئيس لـ"هيئة تحرير الشام"، إضافةً لانشقاق عدد من الكتائب العاملة ضمنها، وانضمامها إلى "الهيئة".