وصول ضحايا مدنيين ولاجئين عراقيين إلى الرقة


سمارت-عمر عبد الفتاح

وصل، اليوم الثلاثاء، قتلى وجرحى مدنيون، إلى المشفى الوطني في مدينة الرقة، جراء قصف جوي على ريف حمص الشرقي، فيما وصل عشرات اللاجئيين العراقيين إلى المدينة، حسبما أفادت مصادر عدّة لمراسل "سمارت".

وقال مصدر محلي، فضل عدم كشف اسمه، إن طائرات حربية، يرجح أنها روسية، استهدفت قافلة سيارات محملة بالنفط على طريق حمص- مدينة الرصافة (جنوبي غربي الرقة بـ 50 كم)، والذي يمر بمحاذاة جبال البلعاس بريف حمص الشرقي، فيما أكد مصدر طبي مقتل ثلاثة مدنيين، وإصابة اثنين آخرين بحروق من الدرجة الثالثة، جراء الغارات.

كما احترقت أربعة صهاريخ محملة بالنفط شديد الإشتعال، إضافة لسيارتين تابعتين لذوي الضحايا.

ووصل في وقت سابق اليوم، ثمانية ضحايا مدنيين، إلى مشافى مدينة الرقة، كانوا أصيبوا بقصف تركي على منطقة الباب، شرقي حلب، الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة".

وفي سياق منفصل، وصل ما يزيد عن 40 عائلة عراقية، إلى مدينة الرقة، قادمين من مدينة تلعفر العراقية القريبة من الحدود السورية، إذ قام "ديوان الخدمات" التابع لتنظيم "الدولة الإسلامية" بتدوين بياناتهم، وتزويدهم بالمتطلبات الأساسية والخيم، في حين توجهت بعض العائلات العراقية إلى بلدة مسكنة بريف حلب الجنوبي الخاضعة لسيطرة التنظيم، حسب مراسل "سمارت" وصاحب وسيلة نقل استقلها اللاجئون.

ونشرتنظيم "الدولة"، قبل يومين، عناصر ما يسمى "الحسبة النسائية"، لمنع "الاختلاط غير الشرعي"، في مراكز إيواء اللاجئين العراقيين والنازحين السوريين في الرقة وريفها، في وقت لجأت عشرات العوائل العراقية إلى الرقة وريفها منذ انطلاق معركة السيطرة على مدينة الموصل من قبل القوات العراقية، بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.